قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن اطفال اليمن يعيشون في مدن انهارت فيها الدولة وخدمات الصحة والتعليم، وانقطعت مرتبات الموظفين مما ضاعف من أزمة الأطفال وعائلاتهم وحرمهم من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية والمعيشية.

جاء ذلك في كلمة لها خلال مهرجان نوبل الخامس ضمن محور " الأطفال ومستقبلهم في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة: ما لا تعرفه عن الحرب في اليمن".

وأضافت كرمان: أزمة الحياة والمعيشة في اليمن تعتبر اليوم الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، وأثرها على الأطفال هو بدوره الأسوأ.

وتابعت كرمان: الإحساس بصعوبة الحياة قبل النضج والتسلح بالمعرفة والمهنة لمواجهتها يضاعف من معاناة الأطفال في اليمن، وهذا يتيح لنا القول ان الأزمة الانسانية في اليمن هي بتعبير اخر أزمة تطال الاطفال اكثر من غيرهم.

وأردفت كرمان قائلة: ان الحرب وانهيار الدولة يقذف بملايين الأطفال في اليمن الى العراء ليواجهوا مصيرهم مجردين من كل حماية. الأطفال هم اكثر فئات المجتمع تضررا من الحرب وانهيار الدولة.

وأكدت كرمان أن العمل على إنهاء النزاعات وعودة الاستقرار وحكم القانون اتجاه أساسي لحماية الأطفال ومجتمعاتهم على حد سواء ويتطلب الى أن يتكامل مع الجانب الإنساني جنبا الى جنبا وأن لا يكون حضور احدهما مغيّبا للاخر.  

---

لقراءة الكلمة كاملة اضغط (هنـــــــا)