بقلم : عامر الدميني*
الموقع بوست - أثار قرار تجميد حزب التجمع اليمني للإصلاح لعضوية الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، موجة ردود واسعة لدى اليمنيين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلن حزب الإصلاح عن تجميد عضوية الناشطة اليمنية توكل كرمان استنادا إلى نظمه ولوائحه، وقالت الأمانة العامة في بيان لها إن ما صدر عن "توكل كرمان" لا يمثل الإصلاح ومواقفه وتوجهاته ويعد خروجا على مواقف الاصلاح، مؤكدة أن الأمانة قد بذلت جهودا كبيرة لإثنائها إلا أنها لم تستجب لكل ذلك.
ويأتي تجميد الحزب لعضوية كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام نتيجة لانتقادها لأخطاء التحالف العربي باليمن الذي تقوده السعودية والامارات.
مناضلة
وفي السياق قال الكاتب مروان الغفوري مخاطبا كرمان "مبروك عليك قول اليدومي لصحيفة الشرق الأوسط: "هذه المرأة لا تمثل الإصلاح من قريب ولا من بعيد".
وأضاف الغفوري "كان بمقدور اليدومي ذكر اسمك، لكنه فضل القول: هذه المرأة يمكنك تخمين سلّة أسباب دفعته لتحاشي ذكر اسمك.. عزيزتي هذه المرأة".
المحلل السياسي فيصل علي من جانبه أعلن تضامنه مع كرمان وقال "متضامن مع المناضلة توكل كرمان في موقف الإصلاح منها، حيث قام بتجميد عضويتها".
وأضاف "بهذه المناسبة ندعو الإصلاح إلى إصلاح نفسه وأن يتحول إلى حزب سياسي لا علاقة له بالدعوة ولا بالأمر بالمعروف، وأن يحدد مساره التنظيمي وفقا لقانون الأحزاب".
مواقف لليمن وللتاريخ
وتابع علي قائلا "مواقف توكل تعبر عنها ولا تعبر عن الإصلاح، وليس الحزب وصيا على الناس" وقال "بسقوط الدولة سقطت الأحزاب ولم يعد لها وجود فعلي وهذا رأيي منذ انقلاب الشر في 2014".
وقال "توكل أكبر من الحزب يا عزي ومواقفها لها ولليمن وللتاريخ، والأشقاء والتحالف إلخ عليهم أن يفهموا طبيعة العمل الحزبي والسياسي قبل الحديث عن مواقف".
وأضاف "هناك فرق بين الحزب وأعضاء الحزب، للحزب دوائره الخاصة التي تعبر عنه، الحزب ليس شيخا ولا مضافة ولا أعضاء الحزب مريدين أو ضيوف يا أصدقائنا في الخليج".
مدرسة الحرية
أما الناشط السياسي محمد المقبلي، فقال "بالنسبة لتوكل كرمان هي امتداد للقوة الشعبية الجديدة من اللحظة التي أسست فيها ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء وصولاً لثورة فبراير، ولم تعد ضمن الخط السياسي القديم ومتقدمة في رؤيتها وخطابها".
وأضاف المقبلي "كلما يصدر من الرياض ينطبق عليه فقه الضرورة أو بإمكاننا تسميته بفقه اللجنة الخاصة".
استرذال
من جانبه تساءل الصحفي محمد الجرادي، مثلما يفرض التحالف السعودي الإماراتي على القوى السياسية اليمنية أن تتبرأ من ناشطيها ومنتسبيها الذين ينتقدوا انحرافه عن مهامه في اليمن، لماذا لا يتبرأ التحالف أيضا من ناشطيه وكتابه الذين يحرضون على تقسيم بلادنا في مخالفة لأهدافهم المعلنة؟
وقال الجرادي "ما لم تخرج الحكومة الشرعية من حالة الاسترذال واستجداء الشريك الخليجي الذي لم يعد شريكا، وما لم تلتقي القوى السياسية اليمنية على مشروع وطني جاد، فإن المشروع الموازي يسير باليمن نحو الحروب الأهلية الطويلة والتقسيم، ليس الى دولتين بل ثلاث أو أربع؛ مع إخراج جزيرتي سقطرى وميون من المعادلة".
تحت الإقامة الجبرية
الإعلامي بشير الحارثي علق قائلا "ليس من حقهم –قيادة حزب الإصلاح- تجميد عضوية أحد، هم تحت الإقامة الجبرية وسيقولون ما يملى عليهم".
مأزومون
فيما الناشط فايز المخلافي انتقد قرار تجميد الحزب لعضوية كرمان وقال "توكل كرمان، ليس صوت لحزب ولا لجماعة أو دولة، توكل صوت لكل حر شريف توكل لا تنحاز إلى صفوف المأزومين والمنتفعين والخانعين والمتاجرين بقضايا الوطن، وانما تنحاز لمصلحة وطنها وشعبها وتدافع عن وطننا بكل محفل"، مضيفا "للإصلاح سياسته ولتوكل حريتها".
وختم الناشط المخلافي حديثه قائلا "ليس من حق أحد تعليق أو فصل أحد من الحزب"، مشيرا إلى أن اليدومي وغيره مسلوبو الإرادة.
ليما- صحيفة الهيرالدو المكسيكية (HERALDO DE MEXICO)- كتب: بواسطة سيلفيو سيرنا سالازار- بعد ظهر يوم 21 سبتمبر 2014، نفذت ميليشيا انقلاب بدعم الدكتاتور علي عبدالله صالح في مدينة صنعاء في اليمن،
هاليفاكس (كندا) - فرانسيس كامبل: قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إنها وبسبب نضالها السلمي من أجل سلامة المرأة وحقوق المرأة في اليمن: "تدفع الثمن".