المقالات
بقلم: توكل كرمان
في قمعه لشعبه في حروبه وتآمراته ضد الشعوب الأخرى كانت هيئة كبار علماء السعودية تصبغ على نظام الحكم مباركة الشرع ورضى الدين الحنيف، بفتاوي يطلبها الحاكم أو على الأصح يكتبها والهيئة تقرأها او توقع عليها
أعضاء تلك الهيئة يعينون بمرسوم ملكي، ويعد أفرادها في غرف المخابرات أو يكلفون منها لارتداء العمامة ولعب هذا الدور، لانحتاج للشك في ذلك، إلا إذا كانت المملكة تعيش بحبوحة من الحريات وليست مملكة الخوف،
في كل تاريخ المملكة هل قد سمعتم بيان واحد لأحد الأعضاء فضلا عن بيان يصدر بإسم الهيئة انتقد يوما نظام الحكم في أي أمر، في أي شيء ، كيف سيصدر قرار ملكي بتعيين من سينتقده!!
هم هناك ليحرموا ويجرموا معارضته والخروج عليه وإن جلد ظهورهم وهتك أعراضهم،
واستأثر بالثروة والسلطة والجاه والسلطان له وعائلته، الفصل بين الهيئة ونظام الحكم السعودي ضرب من الغباء والاستخفاف والجنون ، إما أن تقبلوهما معا او تركلوهما معا.