قُتل الصحفي عصام عبدالله (مصور رويترز)، يوم الجمعة 13أكتوبر/تشرين الأول، وأصيب ستة آخرون من وكالتي الأنباء الفرنسية ورويترز وقناة الجزيرة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بلده "علما الشعب" على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

تؤكد "صحفيات بلاقيود" أن مقتل "عصام عبدالله" وإصابة ستة من زملائه يعبر عن نهج مستمر تتبعه "إسرائيل" لممارسة جرائم الحرب بحق الصحفيين، وتؤكد أن هذه الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين لا تسقط بالتقادم.

عصام عبدالله، هو الصحفي التاسع الذي قُتل وهو يمارس عمله في نقل الحقائق والأحداث للعالم، بعد ثمانية صحفيين وصحفيات من قطاع غزة، يأتي ذلك فيما تزايد الإبلاغ عن انتهاكات وتهديدات يتلقاها ويتعرض لها الصحفيون والصحفيات من القوات الإسرائيلية بما في ذلك القتل، والإصابة، والضرب والاحتجاز على خلفية نقلهم للأحداث.

تقف منظمة "صحفيات بلاقيود" مع الصحفيين والصحفيات الذين يقومون بعمل شديد الأهمية يعتمد عليه العالم في نقل صورة حقيقية للأحداث في ظل هذه الظروف الخطيرة التي تهدد حياتهم.

وتطالب "صحفيات بلاقيود" المجتمع الدولي  بإجبار إسرائيل على وقف الانتهاكات بحق الصحفيين والصحافيات، وضمان عدم إفلاتها من العقاب الذي دائماً ما شجع المسؤولين الإسرائيليين على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين. 

نقف مع الصحفيين والصحفيات الذين يقومون بعمل شديد الأهمية نعتمد عليه لوضعنا في صورة الأحداث والمواقف، في ظل الظروف الخطيرة، وندعوهم إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء تغطية الأحداث وارتداء الخوذة والدرع وشارة الصحافة وكل ما 

يدلل على أنهم صحفيون.

صادر عن منظمة صحفيات بلاقيود

14 أكتوبر 2023