قبل ست سنوات، باشرت المملكة العربية السعودية تدخلها العسكري الوحشي في اليمن بدعوى أن استعراضها المهيب للقوة كفيل بهزيمة ميليشيا الحوثي التي أطاحت بالحكومة اليمنية، وكانت الحملة بقيادة السعودية بمثابة تعزيز لـ "ثورة مضادة" بوجه عملية الانتقال الديمقراطي هناك.