أم الثورة تفوز بجائزة نوبل للسلام

أم الثورة تفوز بجائزة نوبل للسلام

رحبت منظمات الدفاع عن حرية التعبير من جميع أنحاء العالم بكل حماس بنبأ حصول بطلة حرية الصحافة اليمنية توكل كرمان ضمن الثلاث النساء اللاتي حصلن على جائزة نوبل للسلام الأسبوع الماضي. لكن هذا الحماس يخفف أيضاً من الحزن والإحباط إزاء اغتيال صحفيين يمنيين آخرين، بحسب ما يقول أعضاء في التبادل الدولي لحرية التعبير.

اليمن..تظاهرة نسائية تكريما لجائزة نوبل

اليمن..تظاهرة نسائية تكريما لجائزة نوبل

لوكسبرس الفرنسية - هاجم رجال مدفوعون من قبل نظام الرئيس علي عبد الله صالح بالحجارة والزجاجات الفارغة تظاهرة احتفلت بحصول توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام، مما أسفر عن إصابة 40 امرأة.

ناشطون يمنيون يستقبلون فوز توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام بكل فخر واعتزاز 

ناشطون يمنيون يستقبلون فوز توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام بكل فخر واعتزاز 

صحيفة RFI - كتب: شارلوت فيلوت، مراسل الصحيفة في صنعاء: الفائزة الثالثة بجائزة نوبل للسلام لعام 2011 يمنية، تُعتبر توكل كرمان أحد رموز "الربيع العربي".

توكل كرمان.. صحافية.. خجولة.. وأم لثلاثة أبناء

توكل كرمان.. صحافية.. خجولة.. وأم لثلاثة أبناء

وكالة أنباء رويترز- قبل أربعة أسابيع فقط لو سئل كثير من معارضي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان كانوا سيقولون إنها زعيمة احتجاجات فقدت الصلة وبدأ نجمها يخبو.

جائزة نوبل للسلام تُمنح لثلاث نساء

جائزة نوبل للسلام تُمنح لثلاث نساء

صحيفة لوفيغارو الفرنسية: الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف، وناشطتين في مجال حقوق الإنسان، وهما الليبيرية ليما غبوي واليمنية توكل كرمان، تمت مكافأتهن "لنضالهن ضد العنف من أجل سلامة المرأة ".

توكل كرمان: جائزتي انتصار لـالثورة في اليمن

توكل كرمان: جائزتي انتصار لـالثورة في اليمن

صحيفة لو ليبرا الفرنسية- صرحت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام 2011 في يوم الجمعة لوكالة فرانس برس (أ ف ب) أن جائزتها "نوبل للسلام" مثلت "انتصارا للثورة اليمنية التي لعبت فيها دوراً قيادياً.

"تُعتبر هذه الجائزة انتصاراً للثورة ولطابعها السلمي ضد نظام الرئيس"، قالت الشابة حين تم سؤالها في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء حيث يعتصم المتظاهرون منذ شهر فبراير.

ولأول مرة في تاريخ الجائزة، فقد مُنحت جائزة نوبل للسلام في يوم الجمعة بالمناصفة مع ثلاث نساء: ليبيريتين، الرئيسة إليين جونسون سيرليف والناشطة ليما غبوي وتوكل كرمان، أول امرأة عربية تحصل على هذه الجائزة المرموقة.

وقالت السيدة كرمان إن هذه الجائزة تُعتبر كذلك اعترافا من قبل المجتمع الدولي بثورتنا وحتمية انتصارها.

وأثناء تصريحاتها إلى قنوات الجزيرة والعربية، قالت الشابة إنها وهبت جائزتها إلى نشطاء "الربيع العربي".

كما صرحت الشابة، إحدى أيقونات الحركة الاحتجاجات الشعبية في اليمن قائلة: "هذا شرف للعرب والمسلمين وللنساء. وأني أهدي هذه الجائزة إلى كل نشطاء الربيع العربي".

أردفت قائلة، "أنا سعيدة جداً (...) لم أتوقع أن أحصل على هذه الجائزة ولم أعلم حتى أنه تم ترشيحي". فهذه اليمنية تُعتبر بمثابة شخصية رمزية للانتفاضة الشعبية ضد الرئيس علي عبد الله صالح في اليمن، البلد المحافظ، حيث لا يقُمن النساء بدور قيادي في السياسة.

صحفية، فهي واحدة من القيادات الرئيسية في التظاهرات الطلابية في شهر يناير التي بدأت بالانتفاضة، قبل أن تتجمع الحشود في شهر فبراير للأحزاب السياسية والانضمام إلى الحركة.

هذه الشابة النحيفة، الأم لثلاثة أطفال، كانت باختصار قد اعتقلت نهاية شهر يناير لدورها في التظاهرات.

في عام 2005 أسست مجموعة "نساء صحفيات بلا قيود".

 

لقراءة المادة الأصلية على موقع صحيفة "لوليبرا" الفرنسية اضغط (هنــــــــــــا)

Subscribe now to get my updates regularly in your inbox.

Copyright © Tawakkol Karman Office