صدر عن دار هاربرزكولينز، بيليشرز، بجمهورية الهند، كتاب يوثق مسيرة حياة ستة عشر امرأة من الحائزات على جائزة نوبل للسلام من ضمنهن الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان.

وبحسب ما جاء في الكتاب، فإن توكل كرمان، أونغ سان سو كي، مالالا يوسفزاي، إلين جونسون سيرليف، ليما غبوي، شيرين عبادي - هؤلاء النساء وغيرهن مثلهن شكلن تاريخ شعوبهن من خلال نضالهن ضد الاضطهاد السياسي والحرمان الاجتماعي والتمييز بين الجنسين، لافتاً إلى أن جائزة نوبل للسلام تعد اعتراف بإنجازاتهن وشجاعتهن وقدرتهن على إعطاء الأمل وإلهام الآخرين.

وبحسب دار النشر، فإن القصص الواردة في الكتاب تأتي نتيجة ست سنوات من البحث المضني والعديد من المقابلات، لتوضيح أن هناك الكثير من القصص الملهمة للحائزات على الجائزة، والأحداث التي شكلت عملهن في رحلتهن، في مكان العمل، وفي المنزل كأمهات وراعيات، وكقيادات.

وأشارت الدار، إلى أن محاربة الظلم هو سجل أصيل في التاريخ الثقافي للمرأة، وذلك استنتاجاً من خلال الشخصيات التي تم اختيارهن في الكتاب وتتبع سيرتهن. 

وتقول الناشطة في مجال السلام والصحافة سبريا فاني، إن مصير العالم مرتبط ارتباطا وثيقاً بتحرير المرأة، وأن قضية السلام العالمي تتطلب على وجه الاستعجال القيادات النسائية.

وقال الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون في مقدمة الكتاب إن المرأة هي أفضل دافع للنمو وأفضل أمل للمصالحة، لافتاً إلى أن اليوم هناك عدد أكبر من النساء اللواتي حصلن على إمكانية الحصول على التعليم أكثر من أي وقت مضى.

وأوضح مون، أن هناك نساء يقدن الشركات والحكومات والمنظمات العالمية، مشيرا إلى أن "المرأة إذا تم تقييدها فإن العالم كله يشعر الألم".