أكدت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان أن العدالة طريق أوحد للسلام، إذ لاسلام دون عدالة، والسلام لايعني توقف الحرب بل توقف القمع والظلم أيضا.

جاء ذلك في محاضرة لها بعنوان "العمل من أجل تحقيق السلام والتنمية المستدامة" نظمها، اليوم، بالعاصمة الفرنسية باريس، معهد اليونيسكو - المهاتما غاندي للتربية من أجل السلام والتنمية المستدامة بالتعاون مع الوفد الدائم للهند لدى اليونسكو، في إطار الاحتفاء باليوم الدولي للاعنف الذي يصادف 2 اكتوبر من كل عام.

وقالت توكل كرمان "هناك صلة وثيقة بين غياب السلام وغياب العدالة"، مضيفة هناك حاجة متزايدة للسلام على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. 

وتابعت كرمان "لا توجد تنمية بدون سلام ولا سلام بدون تنمية"، لافتة إلى أن الطريق إلى السلام غير مقبول ... ولكن هذا لا ينبغي أن يسبب الاحباط".

وأشارت كرمان إلى أن "التنمية لم تعد خيارا قابل للتأخير".

وقالت كرمان إن "الشباب قوة إيجابية لابد من الحفاظ على وعدم السماح بأن تتحول إلى قوة سلبية".

وقالت كرمان إن اللاعنف لايعني الصمت والسكوت عن القمع والظلم والاستبداد.

وأضافت قائلة اللاعنف هو كفاح سلمي بتضحيات، موضحة أن الصامت جبان خانع مستسلم وليس سلميا.