تبدأ 4 من الحائزات على جائزة نوبل للسلام بينهن توكل كرمان، المنضويات ضمن "مبادرة نساء نوبل" خلال الفترة 20-28 اكتوبر الجاري زيارة إلى هندوراس وغواتيمالا في اميركا اللاتينية لتقصي الحقائق حول العنف ضد النساء والمدافعين عن الأرض من الناشطين في مجال حقوق الانسان.

وذكرت مبادرة نساء نوبل في بيان لها أن الحائزات على جائزة نوبل للسلام؛ اليمنية توكل كرمان، والايرانية شيرين عبادي، والاميركية جودي ويليامز سيتوجهن إلى هندوراس، ثم ينضم إليهن لاحقاً الحائز على جائزة نوبل الغواتيمالية ريغوبيرتا مينشو توم، وذلك لاعداد تقرير عن عن العنف ضد النساء والنشطاء في مجال حقوق الانسان، وسينضم إليهن خبراء في مجال حقوق الإنسان، وصحفيون، وخيرون، ومخرج وثائقي من الولايات المتحدة وكندا وغواتيمالا وهندوراس.

وبحسب البيان فإن المجموعة التي ستلتقي مجتمعات محلية ريفية متأثرة بالنزاع على الاراضى، وستستمع الى شهادات من عشرات المنظمات النسائية وقادة المجتمعات المحلية من السكان الأصليين وستجتمع ايضا مع السياسيين والدبلوماسيين الوطنيين من الولايات المتحدة وكندا وبلدان اخرى.

وستسلط مبادرة نساء نوبل، الضوء على التهديدات التي تواجهها النساء والريف والنشطاء من السكان الأصليين والمقاومة الإبداعية والشجاعة للحركات الاجتماعية التي تقودها النساء في حماية مجتمعاتهن من العنف.

وأشارت المنظمة إلى أن هندوراس وغواتيمالا ما تزالان في المرتبة رقم 1 و 5 على التوالي بين البلدان التي لديها أعلى معدلات القتل، موضحة أن عمليات الاستيلاء على الأراضي والموارد دون رقابة أدت إلى تزايد العنف ضد المدافعات عن حقوق الإنسان والمجتمعات الأصلية.

وفي غواتيمالا، توفيت 739 امرأة في حوادث عنف في عام 2016، بينما بلغ عدد النساء المتوفيات نتيجة العنف في هندوراس 463 حالة، وفقا لمصادر رسمية.

وكان الناشط الهندوراسي بارتا كاسيريس، واحداً من أبرز ضحايا العنف ضد المدافعين عن الأرض، حيث قتل نتيجة معارضته لبناء محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية على النهر الذي يلبي حاجيات مجتمعات السكان الأصليين.