صحيفة ميديا بارت الفرنسية - كتب: عزيز اليعقوبي – جين ستفان: جمد حزب الإصلاح الإسلامي عضوية الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011 بعد أن اتهمت التحالف الذي تقوده السعودية بالتصرف كالمحتل في بلادها.

ويعتبر حزب الإصلاح حزبا مواليا للرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يدعمه التحالف بقيادة السعودية والإمارات، والذي تدخل عسكريا في اليمن منذ مارس 2015 ضد المليشيات الشيعية الحوثية. 

وفي تغريده على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" كتبت توكل تقول "استغل تحالف العدوان السعودي- الإماراتي انقلاب قوات الحوثي على الشرعية في صنعاء (العاصمة التي استولت عليها الميليشيات في سبتمبر 2014) لممارسة احتلال ونفوذ وحشي على اليمن".

وقالت كرمان في تصريحات أدلت بها خلال قمة لندن في وورويك الاقتصادية نهاية هذا الأسبوع، إنها شجبت أيضا "المغامرات الخطيرة" للدولتين البتروليتين الخليجيتين.

وقال الحزب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني "ما صدر من تصريحات عن توكل كرمان لا يمثل الحزب ومواقفه وتوجهاته ويعد خروجا على مواقف الإصلاح الرسمية".

وأضاف البيان "وبناء عليه قرر الأمين العام تجميد عضويتها في الحزب استنادا إلى نظمه ولوائحه".

وردت توكل كرمان، التي تركت اليمن بعد أن سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، على صفحتها في "تويتر" واصفة قادة الحزب بأنهم "أسرى وعبيد لحكام الرياض وأبو ظبي".

وفازت كرمان في 2011 بجائزة نوبل للسلام لدورها في احتجاجات الربيع العربي التي أطاحت بالرئيس علي عبد الله صالح. 

 

لقراءة الخبر في صحيفة "ميديابارت" الفرنسية اضغط (هنــــــــــا)