الأخبار
توكل كرمان في حوار مع دويتشه فيلله الالمانية: الرياض وأبوظبي وطهران قادت مؤامرة الثورات المضادة للربيع العربي
قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن الرياض وأبوظبي وطهران قادت مؤامرة الثورات المضادة للربيع العربي من مشرق الوطن العربي إلى مغربه، داعية الشعوب إلى التحرر من الاستبداد واستعادة الربيع العربي".
وأضافت توكل كرمان في حوار مع "دويتشه فيلله عربية" الالمانية نشر، اليوم، لقد رأت الرياض وأبوظبي وطهران في الربيع العربي تهديداً مباشراً لها. وخوفا من التغيير، فتحت خزائنها للعبث بعواصم الربيع العربي وتغذية الانقلابات والحروب والميليشيا والفوضى، من القاهرة إلى طرابلس ودمشق وصنعاء.
وأكدت كرمان أن الخروج من نفق الثورات المضادة هو ما تناضل من أجله الشعوب العربية اليوم.
وقالت كرمان: لن نستسلم ولن نتنازل عن الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان. لن نقبل أبداً بالعودة إلى أنظمة الاستبداد والفساد والفشل. قدر شعوبنا مع الحرية والديمقراطية آتٍ لا محالة.
وجددت كرمان اتهام الإمارات والسعودية بممارسة دور مشبوه في اليمن.
وقالت كرمان: هم يدّعون أنهم جاؤوا لدعم الشرعية اليمنية في مواجهة انقلاب الحوثي والطاغية صالح. لكن الحقيقة أنهما يقومان بتقويض الشرعية في اليمن، من خلال منع الرئيس الشرعي من العودة إلى أرض الوطن، ودعم الجماعات المسلحة التي تستهدف وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وإنشاء سجون سرية في اليمن خارج سلطة القوانين اليمنية.
وأضافت كرمان: لقد قامت الإمارات بقصف قوات الحماية الرئاسية أكثر من مرة، هل تستطيع تفسير هذا الأمر؟ هذا فضلاً عن القصف العشوائي وتدمير البنية التحتية وحصارهم وتجويعهم للشعب.
وتابعت كرمان بالنسبة لي الأمر واضح جدا: كل منطقة يتم تحريرها ولا يتم تسليمها للسلطة الشرعية هي منطقة محتلة.
وفي ردها على قرار التجمع اليمني للاصلاح بتجميد عضويتها في الحزب قالت كرمان: ربما من المفيد أن أؤكد هنا أيضاً أنني ناشطة حقوقية وأنتمي للثورة السلمية التي هي حزبي الكبير، وأعمل باحترام متبادل مع حزب الإصلاح وجميع الأحزاب اليمنية.
وأشارت كرمان إلى أن القيادات السياسية وأولهم "الإصلاح" والرئيس وقيادات الدولة معتقلون ومحتجزون لدى الرياض ويتعرضون لابتزاز سياسي ومعنوي، وكل ما يصدرعنهم يتم بإملاء سعودي إماراتي.
واعتبرت كرمان أن "الإصلاح" ليس شركة خاصة مملوكة لأحد أبناء عمومة محمد بن سلمان كي يحتجز قيادتها ويرغمهم على التنازل عن أصولها كما فعل مع أولاد عمه!
لقراءة الحوار كاملاً على موقع الاذاعة الالمانية اضغط (هنــــــــــا)