الأخبار
توكل كرمان تتحدث عن الارهاب..المشاكل والحلول في المملكة المتحدة
من المقرر أن تتحدث الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الاثنين المقبل 07 مايو، عن "الارهاب..المشاكل والحلول" خلال لقاء مفتوح في احد المسارح العالمية في كلية سانت كاترين بالمملكة المتحدة.
وتنظم اللقاء رابطة أكسفورد وشبكة "كوليجيوم" العالمية التابعة لها، بالتعاون مع جمعية "أكسفورد بي بي إي" في مسرح برنارد سنلي في كلية سانت كاترين.
وذكر بيان نشر على حساب رابطة أكسفورد، أنه "في تمام الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الاثنين الموافق 7 مايو ومن على مسرح برنارد سنلي المرموق والمريح في كلية سانت كاترين، ستقف السيدة كرمان متحدثة في فعالية جرى الإعداد لها بشكل خاص حول "الإرهاب - المشاكل والحلول"، حيث ستشارك الحضور وجهات نظرها حول كيفية معالجة هذه القضية العالمية خلال العالم 2018 وما بعده، وحول تجاربها التي خرجت بها من الربيع العربي والحرب الأهلية اليمنية والمشهد السياسي في الشرق الأوسط".
وأضاف البيان "إنها بالفعل لفرصة فريدة من نوعها وغير مسبوقة الاستماع لشخصية بهذا المقام. حضور الفعالية مجاني ومفتوح للجميع. ولا شك أن هذا الحدث سيكون واحداً من أكبر وأروع مناسبات العام.
وتابع البيان "هذه الشخصية من أكبر الشخصيات الحائزة على جائزة نوبل وقد استغرقنا وقت وجهد كبيرين لضمان استضافة السيادة كرمان كمتحدث رئيس في هذه المناسبة".
وأشار البيان إلى أن كرمان ناشطة حقوقية يمنية ذات شهرة عالمية، وهي صحفية وسياسية، وباتت تمثل الوجه الدولي للانتفاضة التي شهدتها اليمن خلال العام 2011 والتي مثلت أحد أجزاء الربيع العربي، أطلق عليها اسم "أم الثورة"، "سيدة الربيع العربي" و "المرأة الحديدية".
ولفت البيان إلى أن كرمان حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2011 تقديراً لإنجازاتها في الكفاح السلمي من أجل سلامة المراة ومشاركتها الكاملة في بناء السلام في اليمن، وأصبحت أول يمنية، وأول امرأة عربية، وثاني امرأة مسلمة تفوز بجائزة نوبل للسلام ، وكانت عند تسلمها الجائزة أصغر حائزة على جائزة نوبل للسلام، حيث حازت على الجائزة عند سن 32 عاما (وهي الآن ثاني أصغر حائزة على نوبل).
وذكر البيان أن مجلة التايم صنفتها ضمن أكثر النساء ثورية في التاريخ، كما تم اختيارها مرارا من قبل مجلة السياسة الخارجية لتكون ضمن أبرز 100 مفكر عالمي.
وقال البيان "تعرضت كرمان للسجن في مناسبات عديدة بسبب احتجاجاتها المؤيدة للديمقراطية ولحقوق الإنسان. وقد قطعت على نفسها عهدا ومعها العديد من الحائزين على نوبل وقادة عالمين بإنهاء استعباد الأطفال".
وأوضح البيان أن كرمان أعترف بها على نطاق واسع من خلال منحها العديد من الجوائز والأوسمة العالمية بما في ذلك جائزة الشجاعة التي منحتها سفارة الولايات المتحدة في صنعاء في عام 2008، وجائزة غاليليو غاليلي في فلورنسا، كما تم منحها جائزة الحرية من قبل المتحف القومي للحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأميركية، تأثرا بقادة احترفوا الكفاح اللاعنفي كمارتن لوثر كينغ والمهاتما غاندي، باتت السيدة كرمان واحدة من الرواد الذين ينادون بالاحتجاج السلمي في الشرق الأوسط كوسيلة للتغيير.