الأخبار
بينهم توكل كرمان..أعضاء المجلس العربي للدفاع عن الثورات يطالبون العالم بإيقاف المجازر بحق الفلسطينيين
دان أعضاء المجلس العربي للدفاع عن الثورات بينهم الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان غزة، مطالبين العالم بإيقاف المجازز بحق الفلسطينيين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، نظمه المجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطية في مدينة إسطنبول، بمشاركة الرئيس التونسي منصف المرزوقي، والناشطة توكل كرمان، والمعارض المصري أيمن نور.
وطالب الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، "الحكومات العربية، بأخذ الحد الأدنى من المواقف المشرفة، تجاه القضية الفلسطينية، وحيال ما يحدث في قطاع غزة".
وقال المرزوقي، إنه على الدول العربية أن "لا تترك المواقف المشرفة لدول أخرى غير عربية، مثل تركيا وإيرلندا وجنوب إفريقيا".
بدورها دعت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان الشعب الفلسطيني لعدم المراهنة على أحد، "وعليه أن يراهن على نفسه فقط، من خلال مسيرات العودة السلمية، والتي ستطرد الاحتلال، وتنتشر في الداخل الفلسطيني وفي كل أماكن الشتات".
وقالت كرمان ان النضال الفلسطيني عميق، على الرغم من القتل، وناشدت الشعب الفلسطيني أن يستمر في نضاله حتى يحقق النصر والاستقلال.
من جانبه، قال المعارض المصري المقيم في الخارج "أيمن نور"، إن "ترامب، صدّر إلى قلوبنا الإحساس بالظلم، وهذا تصدير لفكر الإرهاب، وهم يحقنون شعوبنا".
وأضاف نور، في كلمة له في المؤتمر "نحن مع كل أشكال المقاومة السلمية، ولا نستطيع أن ننكر حق الشعوب في الدفاع عن أنفسها، من خلال التعبير عن سعيها للاستقلال وحرية التعبير".
إلى ذلك، لفت الأمين العام لحزب الإرادة التونسي، عماد الدائمي إلى أن "المجلس العربي يُحمل حكام الأقطار العربية مسؤولية رئيسية في النكبة الجديدة التي ألمّت بالشعب الفلسطيني، بسبب تخاذلهم في الدفاع عن الثوابت الفلسطينية وتآمر الكثير منهم على حقوق الشعب الفلسطيني في إطار ما سمّي بصفقة القرن".
وعبر الدائمي، في كلمة له باسم المجلس العربي للثورات الديمقراطية، عن "الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني ونضالاته دفاعا عن القدس وعن حق العودة، خاصة في إطار مسيرة العودة الكبرى".
الجدير بالذكر أن المجلس العربي للدفاع عن الثورات والديمقراطية، تأسس في 2014، ويرأسه المرزوقي، ويعاونه نواب ثلاثة في الهيئة التأسيسية، هم أيمن نور وتوكل كرمان وعماد الدائمي، بهدف الدفاع عن حق الشعوب في اختياراتها، وتجميع كل القوى الثورية في بلدان الربيع العربي، بحسب المجلس.
يشار إلى أن 60 فلسطينيا استشهدوا، في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإٍسرائيلي أمس الاثنين، خلال قمع مسيرة العودة وكسر الحصار قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما جرح 2770 آخرون.