علقت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، على موافقة حماس على المبادرة الامريكية القطرية المصرية لإنهاء الحرب في غزة، موضحة أن تأجيل الحركة الموافقة على المبادرة رغم أنها تلبي كل شروطها كان بناء على طلب إيراني اقتضت الضرورة الاستجابة له لإنقاذ سمعة حسن نصر الله وحزبه.

وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": وافقت حماس على المبادرة الامريكية القطرية المصرية، والتي سبق أن طرحت عليها عدد من التساؤلات أو التحفظات.

وأضافت كرمان: الحقيقة أن تلك المبادرة تستجيب لكل طلبات حماس؛ انسحاب قوات الاحتلال، عودة سكان غزة إلى كل الانحاء بما فيها الشمال، تدفق كامل للمساعدات، 650 شاحنة في اليوم، إيقاف دائم لإطلاق النار يبدأ بـ ستة أسابيع، وأخيرا اعمار غزة.

وتابعت كرمان: المقابل الذي ستدفعه المقاومة الفلسطينية هو الافراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل أضعافهم من الأسرى الفلسطينيين.  

وأردفت كرمان قائلة: ما كانت اسرائيل لتوافق على هذه المبادرة لولا صمود غزة، ولولا أن جيش الاحتلال غرق في مستنقعها. 

وحول سبب تأجيل المقاومة الفلسطينية الموافقة على مبادرة تلبي كل شروطها، قالت توكل كرمان إن السبب هو أن تتيح لحزب الله أن يحرق كم غابة ويطلق وابل من الصواريخ النارية مأمونة الجانب او قل محدودة التأثير، ولا تعد إسرائيليا تجاوزا لقواعد الاشتباك. 

وتابعت كرمان: لإنقاذ سمعة حسن نصر الله وحزبه، غير مقبول أن أسد محور المقاومة ينكشف على هذا النحو!!، مجرد أسد من ورق، لافتة إلى أن ذلك كان طلبا إيرانيا، اقتضت الضرورة الاستجابة له.