الأخبار
توكل كرمان تنضم إلى عضوية منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي
أعلنت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، ومقرها الولايات المتحدة، انضمام الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، وأستاذة قانون الحقوق المدنية سحر عزيز إلى عضوية مجلس إدارة المنظمة.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة سارة ليا ويتسن "يشرفنا انضمام كرمان وعزيز، وهما من أبرز الأصوات المناصرة للديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم العربي، لقيادة منظمتنا كأعضاء في مجلس الإدارة"، مضيفة "بإرشادهما ودعمهما، سنعمل على تعزيز إرث جمال خاشقجي للدفع باتجاه الحرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وضمان أن يكون المجتمع الدولي عامل مساعد، لا معيق، لهذا المسعى."
حصلت توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام عام 2011 تقديراً لنضالها السلمي من أجل الديمقراطية ودفاعها عن حقوق المرأة في اليمن. تعرضت كرمان للسجن أكثر من مناسبة بسبب احتجاجاتها المؤيدة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعرف في أوساط الشباب اليمني بـ "أم الثورة" و "المرأة الحديدية" وسيدة الربيع العربي. وهي ناشطة حقوقية، وصحفية ، وسياسية، ومؤسس مجلس شباب الثورة السلمية ورئيسة مؤسسة توكل كرمان الدولية.
وصفتها مجلة التايم بـ"حاملة شعلة الربيع العربي" وصنفتها ضمن أكثر 100 امرأة تأثيرًا في القرن الماضي وواحدة من أكثر النساء تمردًا في التاريخ. كانت عضوًا في الفريق رفيع المستوى المعني بخطة التنمية لما بعد عام 2015. وهي أيضًا عضو مجلس إدارة إشراف فيسبوك ومنظمة "مبادرة نساء نوبل".
وتعليقا على انضمامها لمجلس إدارة المنظمة، قالت توكل كرمان: إن مهمة المنظمة في تعزيز الحقوق والديمقراطية – ووضع حد للاستبداد الذي لا يزال يخنق الشرق الأوسط - هي أيضًا مهمتي ومشروعي في الحياة، وبالتالي يشرفني أن أكون عضواً في مجلس إدارتها".
وأضافت كرمان: أعتقد أن عمل المنظمة يضيف صوتاً لأصوات المنفيين السياسيين والمدافعين عن الحرية من أبناء المنطقة ويساعد في وضع سياسات ترتكز على ضمان أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تساعد، لا تعرقل، حقوق الإنسان والعدالة.
يشار إلى أن منظمة DAWN، تأسست عام 2018 على يد جمال خاشقجي وأعضاء مجلس الإدارة نهاد عوض، الدكتور عصام عميش، عاصم غفور، وأعيد اطلاقها في وقت سابق من بقيادة المديرة التنفيذية الجديدة سارة ليا ويتسن، وهي منظمة غير ربحية يتمحور عملها حول تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التحقيق في الانتهاكات وكشف أسوأ المنتهكين في المنطقة، مع توفيرها مقر مؤسسي يضم أصوات المنفيين السياسيين والخبراء في شؤون المنطقة من خلال إصدارها "الديمقراطية في المنفى"، ودعوتها الى إنهاء الدعم الأمريكي المساند للحكومات التعسفية في المنطقة.