الأخبار
كرمان: الحكمة الايرانية عقب اغتيال سليماني جنبت طهران تدميرا مماثلا للعراق وافغانستان
قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ان الحكمة الايرانية عقب مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، جنبت طهران تدميرا مماثلا لعراق صدام وافغانستان
طالبان حين مضت في اختيار ردا مأمون العواقب سبق ان حددته تغريدات ترمب التي اعقبت اغتيال سليماني، والذي قال ان اي انتقام مسموح به طالما لم يخلف اصابات.
واضافت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": هذه الحكمة الايرانية التي جنبت ايران عواقب وخيمة لاقدرة لديها لتحمل ويلاتها اثارت اعجاب وتقدير كثيرين في هذا العالم، اعترف انني واحدة من هؤلاء المعجبين ، حتى وان فتحت شهية امريكا على عمليات مشابهة تطال اهداف ايرانية بين الحين والآخر.
وأكدت كرمان انه لن يكون اي هدف اكثر حساسية لدى ايران من مقتل سليماني، لافتة الى ان هذا ما تعلمه امريكا الآن جيدا، وتعلم معه ان الانتقام الايراني في كل مرة احتمالا واردا، لكن ماليس واردا ان يخلف اصابات بين الجنود الامريكيين.
واشارت كرمان الى ان مافعلته أميركا بعراق صدام حسين وفي أحسن الأحوال مافعلته بافغانستان طالبان هو المشهد الوحيد الذي كان حاضرا امام القيادة الايرانية وهي تدرس الخيار المناسب في الرد على مقتل قاسم سليماني، وهو الهدف الذي لايضاهيه في الحساسية سوى اغتيال خامنئي وربما قصف مفاعلاتها النووية.
وقالت كرمان: منذ لحظة اغتيال سليماني لم يفارق قادة طهران هذا الهاجس لحظة : ان أسأنا التقدير فإن التاريخ سيعيد نفسه على نحو مماثل لما حدث للجارتين العراق وافغانستان.
ولفتت كرمان الى ان المغامرة الاميركية باغتيال قاسم سليماني كانت كبيرة للغاية ومخططا لها ومقصودة بدقة ، وكانت ردة الفعل الايرانية مقصودة ومخطط لها بذات القدر .