باركت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان منح منظمة حظر الأسلحة الكيماوية جائزة نوبل للسلام للعام 2013، واعتبرتها "دعوة لعالم بلا سلاح للتدمير الشامل وتكريم لمن يناضل في سبيل هذه الغاية السامية. 

وقالت توكل كرمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن عمل هذه المنظمة المختصة بتطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية وما تسعى له من غايات سامية تنسجم مع روح وغايات جائزة نوبل للسلام المتطلعة لعالم يسوده السلام وتختفي فيه الصراعات.

وأضافت كرمان أن في منح منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية جائزة نوبل للسلام لهذا العام تكريم لكل من يعمل ويناضل من أجل عالم دون سلاح للتدمير الشامل، وهي دعوة لكل أبناء المجتمع الإنساني دوله ومنظماته للمضي قدما من أجل تحقيق هذا الحلم الجميل للإنسانية.

وتابعت كرمان، مثلما تمثل الجائزة الممنوحة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية اعترافاً بجهودها المبذولة في الحد من الأسلحة الكيماوية وإقرار بأهمية دورها في القضاء عليه، فإنها تعد دعوة موجهة إلى كل الدول التي لم توقع بعد على معاهدة حظر الأسلحة للتوقيع على المعاهدة، ومن جهة أخرى دعوة موجهة الى جميع الدول الموقعة على التخلص من مخزون أسلحتها الكيمياوية وعدم تصنيعها.

واعتبرت كرمان أن منح الجائزة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية التي تنتظرها مهمة التخلص من الأسلحة الكيمياوية في سوريا خلال الأشهر القادمة بمثابة دعوة الى غد أفضل بسوريا تنعم بالسلام وتوقف العنف والصراع.

وأشارت إلى أن نزع السلاح الكيماوي في سوريا لا يكفي وأن ما لا يقل أهمية منه هو تحقيق السلام الكامل في سوريا، في إطار عملية شاملة تفضي إلى نقل السلطة كاملا والعبور بسوريا نحو الحرية والسلام والاستقرار.