طالبت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان كافة القوى إلى البحث في الوسائل والآليات الناجحة لتحقيق الهدف المتمثل بقبول الشراكة مع ميليشيا الحوثي بدون سلاح ومع حزب المؤتمر الشعبي العام بدون الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وقالت كرمان يجب "البحث عن حل المشكلة المتمثلة بمن وكيف سيتم سحب اسلحة الحوثي وكيف سيتم تحقيق العزل السياسي للمخلوع"، لافتة إلى أن "هذه الامور الفنية الخاصة بمن وكيف بالغة الاهمية، لكنها ممكنة وفي حال تعذر الوصول اليها فيمكن الاستعانة بالخبراء والدراسات والابحاث والتجارب المماثلة.

وأضافت كرمان وحتى لو كانت عملية الوصول اليها مستحيلة فليس من المنطقي القول اننا نرفض الشراكة مع الحوثي بدون سلاح لأننا لا نعرف بمن وكيف سيتم تجريد سيلاحه ونرفض الشراكة مع المؤتمر بدون المخلوع لاننا لاندري بمن وكيف سيتم تجريد المؤتمر من صالح.

واعتبرت كرمان أن البديل عن طرح خطاب الشراكة هو الدعوة الى الاجتثاث، معربة عن قناعتها بأن الفشل في الاجابة على بمن وكيف ستؤدي الى فشل الاهداف والى تهيئة القبول بهما على علاتهما بل والى شرعنة كاملة لسيطرتهم المطلقة التي ستجلبها الاهداف النبيلة المجردة من الوسائل الذكية.

واستدركت كرمان قائلة "لكن الحصول على الوسائل الذكية دائما ممكن".