الأخبار
توكل كرمان: الانقلابيون ذهبوا إلى الكويت للحصول على الشرعية
قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن الانقلابيين ذهبوا الى الكويت ليحصلوا على الشرعية لا لأن يتراجعوا عن الاجراءات الانقلابية، ذهبوا ليحصلوا على مشروعية
تبارك لهم الاحتفاظ بالسلاح والسيطرة على المناطق والمؤسسات العامة بالقوة، ولم يذهبوا من اجل تسليم السلاح والانسحاب من المؤسسات وكامل المناطق تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ولما سبق ان توافق عليه اليمنيون.
واعتبرت توكل كرمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن تلك "هي المشكلة وليست انهم (الانقلابيون) محرومون من المشاركة او ان هناك من سيحرمهم منها مستقبلا"، مشيرة إلى أن سحب سلاح ميليشيا الحوثي والمخلوع ان لم يكن البند رقم ١ و في مقدمة اي خطة وان يتم كاملا دون تقسيط فهي خطة فقط ستشرعن لسيطرة الميليشيا وانقلابها وسلاحها واستحواذها على الدولة اليمنية بالقوة، معتبرة أن الانقلاب لن يسقط ولن يتم استعادة الدولة دون ذلك.
وأوضحت كرمان أن سحب الاسلحة يجب ان يمتد في هذه المرحلة الأولى ليشمل كل سلاح ثقيل او متوسط يمتلكه احدهم خارج الدولة لتصبح وحدها صاحبة الحق الحصري في امتلاكه واستخدامه، كما يتم اتخاذ اجراءات تنضيم حيازة الاسلحة الشخصية.
وأكدت كرمان أنه إذا لم يكن سحب كامل الاسلحة والانسحاب الكامل هو فاتحة اي خطة تخرج بها مفاوضات الكويت فإن هذه الخطة لاتفضي الى تنفيذ قرارات مجلس الامن ولا لانهاء الانقلاب ولاتصنع سلاما ولاتبني دولة، هي فقط تضفي الشرعية والمشروعية على انقلاب مليشيا الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والحوثي.
واعتبرت كرمان أن سحب سلاح ميليشيا المخلوع لايقل اهمية عن سحب اسلحة ميليشيا الحوثي.
وبينت كرمان أن ميليشيا المخلوع لمن يسأل هي حرسه العائلي والألوية الامنية والعسكرية التي بناها واصطفاها خلال ثلاثة عقود على اساس الولاء له ولعائلته، ولذلك لم تطلق طلقة واحدة للدفاع عن السلطة الانتقالية في حين صمدت بعد ذلك عام ونصف للدفاع عن المخلوع ، وامام تحالف عربي ودولي ومقاومة شعبية يمنية".
ولفتت كرمان إلى أن المقصود بسحب سلاح ميليشا صالح اعادة ترتيب تلك الألوية العسكرية العائلية ليصبح ولاؤها للوطن وللشرعية الدستورية وليس للمخلوع وعائلته ميليشيا صالح صاحبة الدور الاكبر في الانقلاب اكثر من ميليشيا الحوثي بمراحل.