الأخبار
توكل كرمان تهاجم الشرعية والتحالف العربي لتجاهلهم جرحى تعز
هاجمت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان الشرعية والتحالف العربي لتجاهلهم جرحى محافظة تعز، ساخرة من إعلان ميليشيا الحوثي استعدادها لمعالجتهم، مستغربة في ذات الوقت رسالة موجهة من نائب في البرلمان إلى قادة الانقلابيين دعاهم فيها إلى معالجة الجرحى.
وقالت توكل كرمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أيتها الشرعية الشوهاء والتحالف الأرعن افعلوا شيئاً للجرحى لتستحقوا ذرة من الاحترام، لافتة إلى أن جرحی تعز يموتون في ظل تحالف وشرعية لا تتحمل مسؤوليتها.
وأضافت "أيها التحالف الأعرج والشرعية الشوهاء : بلد دون إغاثة، عوائل الشهداء دون رعاية ، وجرحى دون علاج ، الحرب ليست قصف دون تبعات!!".
وأشارت كرمان إلى أن المحاكمة العادلة والملاحقة الجنائية هي كل ما تطلبه تعز من القتلة المجرمين ، اما المتخاذلون من الشرعية الشوهاء والتحالف الأرعن فلا يستحقون احترامها.
وبينت أن القتلة المجرمون يكفي ان يتوقفوا عن قصف تعز وحصارها لكي يتوقف نزيف الدم.
وسخرت كرمان من إعلان ميليشيا الحوثي استعدادها لمعالجة الجرحى بالقول "أطلق القذائف والصواريخ على المدن واهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، ثم عالج الضحايا لو سمحت يا اخي القاتل!!".
وأضافت كرمان "هذا المنطق معوج ومتهافت للغاية".
في غضون ذلك استغربت توكل كرمان الرسالة الموجهة من عضو مجلس النواب شوقي القاضي إلى ميليشيا الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح والتي تطالبهم فيها بمعالجة جرحى تعز.
واعتبرت كرمان أن ما قدمه شوقي القاضي في رسالته الحميمية إليهم مجرد دعاية مجانية للقتلة، بالقول ضمناً انهم ارق قلوب وألين أفئدة.
وأشارت كرمان إلى أنه ليس هناك جريح في تعز يأمن على نفسه من ميليشيا الحوثي والمخلوع الفاشية ولا اهله يأمنونهم عليه.
وقالت كرمان إن القتلة لا دين لهم ولا شيم ولا اخلاق كما يزعم الاخ شوقي القاضي في رسالته الحميمية اليهم، لافتة إلى أن "الحقوقي الذي يستجدي القتلة الاشفاق بالضحايا وقليل من الرحمة والعلاج ، عليه ان يتعلم مبادئ الحقوق والحريات اولاً!!".
وكشفت مصادر طبية أن إجمالي الجرحى في محافظة تعز منذ اندلاع المعارك في مارس 2015 بلغ 11 ألفا و558 جريحا، منهم 796 من الاطفال، و571 من النساء و10 آلاف و191 من الرجال، موضحة أن اجمالي الحالات المستعجلة يبلغ ألفان و952 ألف و370 منهم يحتاجون لعلاج طبيعي، وألف و117 إلى رعاية صحية و295 إلى سفر للخارج، و170 بحاجة إلى عمليات داخلية.