الأخبار
.jpg)
توكل كرمان: ثورة فبراير كانت ضرورة حتمية لا مفر منها
أكدت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ان ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية كانت ضرورة حتمية لا مفر منها، معتبرة أن من يلوم الشعوب التي أجبرها المستبدون على دفع كلفة الثورة "مجرد قطيع".
وقالت توكل كرمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "حين تصبح الثورة حتمية تكون الكلفة مستحقة ونجاحها في نهاية المطاف حتمي، لو لم تكن الكلفة مستحقة تدفعها الشعوب مجبرة لامختارة لما صح القول بأن الثورة كانت حتمية".
وأضافت كرمان "لو لم يكن هناك كلفة وضريبة للثورة فهي ليست بثورة حتمية بل مجرد تطور سياسي تاريخي يحسب للذين استهدفتهم ماتسمى مجازاً بالثورة في هذه الحالة".
وأشارت كرمان إلى أنه "مع ارتفاع الكلفة وازدياد الضريبة التي تدفعها الشعوب اثناء وبعد الثورة تزداد الادلة القطعية على انها كانت ضرورة لامفر منها وانها ومناضليها وكل من شارك فيها وساهم في دفع الكلفة في الجانب الصحيح من التاريخ، ستذكرهم الأجيال كأبطال استثنائيين".
وتابعت كرمان "كل هذا الخراب يجعلنا نقول ومعنا كل الحق ان المخلوع علي صالح مأفون ورأس الافعي وجذر الموبقات في اليمن لأنه جعلنا ندفع كل هذا الثمن".
وأوضحت كرمان أنه "حين تكون الثورة ضرورة حتمية يصبح حدوث التغيير نحو الافضل حتمي بالضرورة"، داعية ثوار فبراير إلى الاحتفاظ بيقينهم الثوري "فلكم الغد ولكم الجانب المشرق من التاريخ، وانتم على الحق المبين، وطوبى لكم".