الأنشطة
قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن معركة الديمقراطية والكرامة لثورات الربيع العربي لا زالت مستمرة، وأنها متأكدة أن العاقبة للشعوب.
جاء ذلك في فعالية أقامتها مؤسسة توكل كرمان في إسطنبول، الخميس، بمناسبة مرور 10 سنوات على حصول الناشطة اليمنية على جائزة نوبل للسلام.
وقالت كرمان في كلمتها: منذ اللحظة الأولى (عام 2011) اعتبرتها جائزة الشباب اليمني والشباب العربي والمرأة العربية واليمنية، وانطلاقا من هذه القناعة خصصت القيمة المالية الكاملة لصندوق رعاية أسر وشهداء الثورة (اليمنية).
وحول تأثير الجائزة وأهميتها قالت كرمان: كانت الجائزة حقا لكل ثائر وحر في الميدان ولكل إنسان يناهض الاستبداد في العالم، أكره الاستبداد وأشعر بالفخر أن المستبدين ناصبوني العداء.
وأردفت كرمان: أخرج الربيع العربي قضية المرأة وحقوقها من إطاره الخاص للإطار العام، ولم تعد قضية منفصلة عن قضية مجتمعها.
وتابعت كرمان: قررت من اليوم الأول للثورة وقبل نوبل وبعدها أن أكون وفية لتضحيات شباب الربيع العربي، وخلال السنوات الماضية امتزجت الآمال بالآلام، لحظات حزن وفرح لحظات تعب ومعاناة وأمل وعشنا الكثير من الكوارث والحزن.
وأكدت كرمان أن الحرب على أشدها بين دعاة الديمقراطية التي لا تفرق بين أفرادها وبين دعاة الاستبداد التي تحاول دول الثورات المضادة البقاء عليها.
وتابعت كرمان مشددة: ولد الربيع العربي من رحم المعاناة وهناك أسباب لتقوم ألف ثورة وليس ثورة، نحن مع دولة ديمقراطية فهل هم معها، نحن ضد الاعدامات السياسية فهل هم معها؟ نحن ضد احتكار السلطة فهل هم ضده، أم هم جزء من تكريسه.
وأكدت كرمان أنه من حق العرب أن تكون لهم دول ديمقراطية تحكم بالقانون وتتأسس بناء على اختيارات الناس، وبات ضرورة من ضرورات الحياة لكل عربي، ولا زالت معركة الديمقراطية والكرامة مستمرة وأنا متأكدة أن العاقبة للشعوب.
لقراءة الكلمة كاملة اضغط (هنـــــــــا)
لمزيد من التفاصيـــل اضغـط (هنـــــا)