نيودلهي (يونهاب)- حث 59 من الحائزين على جائزة نوبل بينهم الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، رؤساء وزراء الهند وباكستان على "نزع فتيل التوتر المتصاعد" قبل أن يتحول الوضع إلى "حرب شاملة".

وقدم الحائزون على نوبل في بيان وقع برعاية "من اجل مصلحة أطفالنا" وهي منصة اقامها الناشط كايلاش ساتيارثي الفائز بجائزة نوبل للسلام في الهند، يوم السبت الماضي، الى الممثلين الدائمين للهند وباكستان لدى الامم المتحدة.

ودعا الموقعون على البيان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي ورئيس وزراء باكستان عمران خان، إلى إظهار القيادة الحكيمة وممارسة ضبط النفس الفوري في هذا المنعطف الحرج، و"تجنب أي تصعيد في حرب شاملة". 

وقال البيان "لا يوجد مكان للعنف والتطرف والإرهاب في عالم متحضر. ويجب استئصال هذا الوباء من خلال إجراءات ملموسة ومحددة زمنيا".

وأكد البيان أن الأطفال لا يخلقون أبداً حروباً، بل هم أسوأ المتضررين. مناشداً رئيسي الوزراء، والمؤسسات الدينية، ووسائل الإعلام، والشباب، ومواطني كل من الهند وباكستان، العمل من أجل استعادة السلام في المنطقة.

ومن بين الحائزين على جائزة نوبل الذين وقعوا على النداء ليما غبوي وشيرين عبادي وتوكل كرمان ومالالا يوسف زاي ومحمد يونس وخوسيه راموس هورتا، وإدفارد إنجالجالد موسير، وماي-بري موسي.

وجدد البيان التأكيد على أن الأطفال هم أسوأ من يعاني من الإرهاب والحرب.

وقال ساتيارثي "إن اجتماع العديد من الحائزين على جائزة نوبل من مختلف المجالات للمطالبة بسلامة الأطفال للمرة الأولى على الإطلاق يدل على إلحاح الوضع الراهن".

وأضاف "آمل بصدق ان يسمع رئيس الوزراء والمواطنون في كل من الهند وباكستان صوت القادة الاخلاقيين العالميين واتخاذ خطوات فورية لنزع فتيل التوتر بين البلدين".

 

لمزيد من التفاصيل اضغط (هنـــــــــا)