بقلم: توكل كرمان

أخيراً وجه محافظ تعز أمين أحمد محمود كلمة عصماء إلى أبناء تعز ليحيطهم كما قال بصورة مختصرة على بعض جوانب ما قام به من جهود لخدمتهم، أورد منها:

- عملنا على إنهاء مشكلة انقطاع الرواتب وسيتم صرفها بصورة منتظمة

- سنقوم بعلاج الجرحى بالداخل والخارج

- سنقوم بترميم وشق العديد من الشوارع والطرقات وترميم المستشفيات

- نعمل على بناء القوات المسلحة على أسس علمية وستشهدون قريبا قوات مسلحة تشرفكم وتتشرفون بها

- ستعود المياه قريبا جدا إلى منازلكم

- نعد العدة لإعادة تشغيل كهرباء تعز

حين جرْد الكلمة لمعرفة الخدمات التي أنجزها لأبناء تعز فما ثمة غير: سنعد، وسنقوم، وسنعمل وسيتم، وستشهدون، وعود فارغة جوفاء سماها خدمات وإنجازات قدمها للمواطنين!!

بعد سرد المنجزات العملاقة التي شهدتها تعز في عهده الميمون، والتي قال إنه أحب أن يطلعهم بها عبر كلمته، علق على مظاهرة اليوم الرافضة لإعادة تدوير طارق عفاش الذي اشترك في جريمة الانقلاب .. ولم يبدي التوبة والاعتذار عن هذا الجرم، ولم يعترف بالشرعية حتى اللحظة!!

 

قال المحافظ: "أيها الإخوة هناك طابور خامس يتظاهر وينشر الفتنة ويتساوى مع الانقلاب، وأنه من المعيب ان نسكت عن هذه الاصوات المأجورة"!!

تخيلوا .. كل هذا الفجور والتخوين والتحريض والوعد والوعيد بحق مظاهرة سلمية!!

لكن ماذا لو كان لدى المحافظ مايكفي من القوة والبأس؟ هل كان سيقصفهم بالأباتشي، أم سيدوسهم بالدبابات ام سيسحلهم بالشوارع؟!!

نعود فنقول.. هادي هو من عين هذا النكرة محافظاً لتعز ، والآن يقف في صف واحد مع من يتمرد عليه ويرعى التمرد، ويناصب الذين خرجوا يدافعون عن شرعيته ويرفضون الخروج عليها العداوة والخصومة!!

 

كالعادة يجيد هادي وضع الرجل غير المناسب في المكان المناسب ، ماهر في انتقاء المسؤولين الذين يتآمرون عليه ويبيعونه بأرخص الأثمان .. ومن اليوم التالي لقرار التعيين، هذا المحافظ العاق أحدهم، وستثبت الأيام أنه أسوأهم!!