اخبار المنظمة
كشف تقرير جديد صادر عن صحفيات بلاقيود بعنوان “بصمات الدم على الحروف” عن واقع حرية الصحافة في سوريا بين عامي 2011 و2024، مشيرًا إلى أن البلاد تُعدّ واحدة من أسوأ الأماكن للعمل الصحفي في العالم.
وأوضح التقرير أن النظام السوري، منذ انقلاب 1963 وحتى اليوم، استمر في قمع حرية الصحافة وتجريم النقاش في الشأن العام، وسط إفلات كامل من العقاب.
التقرير يُبرز كيف تحوّلت الثورة السورية، التي بدأت عام 2011 كجزء من الربيع العربي، إلى ساحة تصفية للصحفيين، حيث استُهدفوا من قبل النظام السوري وأطراف الصراع الأخرى، وتعرضوا للقتل، والاعتقال، والتعذيب، ما أجبر العديد منهم على ممارسة الرقابة الذاتية.
كما يستعرض التقرير الأطر التشريعية والقانونية القمعية التي تحكم عمل الصحفيين، والانتهاكات التي تصاعدت خلال الصراع، مع الاعتماد على مصادر مفتوحة وتقارير حقوقية وصحفية دولية وسورية، بالإضافة إلى شهادات صحفيين داخل البلاد.
يتضمن التقرير توصيات لصنّاع القرار في سوريا والمجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وضمان حماية الصحفيين وحرية التعبير في سوريا.
لتنزيل التقرير انقر هنـــا