اخبار المنظمة
غزة: اغتيال صحفيي الجزيرة
تشعر منظمة صحفيات بلا قيود بالفزع، من اغتيال صحفيين لتلفزيون الجزيرة أثناء القيام بعملمهم في قطاع غزة يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو/تموز 2024م.
استهدف القوات الإسرائيلية عمداً سيارة الزميلين إسماعيل الغول ورامي الريفي، أثناء إعداد تقرير من مخيم الشاطئ في قطاع غزة.
وتلقى الزميلين تنبيهاً من الاحتلال بمغادرة المكان وعند صعودهما إلى سيارتهما استهدفتهما بصاروخ موجه.
وقالت توكل كرمان رئيسة المنظمة الحائزة على جائزة نوبل للسلام: كان إسماعيل الغول يظهر كل يوم في قناة الجزيرة وهويته الصحفية معروفة للجميع، وينقل الحقائق للجمهور العربي والعالم بمهنية وعمق.
"أشعر بالحزن على فقدان إسماعيل الغول ورامي الريفي، خالص العزاء لعائلته وزملاءه وشبكة الجزيرة والوسط الصحفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كل يوم نفقد صحفي بجريمة قتل بشعة ومتعمدة نفقد ناقلاً مهنياً للحقيقة"- أضافت توكل كرمان.
وقالت صحفيات بلا قيود إن أكثر من 152 صحفياً قُتل وأصيب المئات الآخرين في قطاع غزة واستهدفت عائلاتهم منذ بدء الحملة الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.
وأضافت المنظمة: أن تراخي المجتمع الدولي أمام جرائم الحرب الإسرائيلية يدفع قادة الاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر والجرائم بحق الصحفيين والصحفيات الفلسطينيات.
وقالت توكل كرمان: استهداف "الغول" و"الريفي" جريمة حرب، ويؤكد أن شارات الصحفيين وملابسهم أصبحت علامة لاستهدافهم من قِبل طائرات الاحتلال.
وأضافت: لا يجب أن يصفق المجتمع الدولي لقتل الصحفيين أو يبقى مكتوف الأيدي، يجب أن يعرض قادة الاحتلال الإسرائيلي وكل من تورط في جرائم قتل الصحفيين والصحفيات الفلسطينيات إلى المحاكم الدولية.
وقالت: يجب على المجتمع الدولي التحرك الآن لضمان حماية الصحفيين والصحافيات والطواقم الصحفية ومكاتب الوكالات، لضمان نقل ما يجري في غزة من انتهاكات مروعة بحق المدنيين.
وتدعو منظمة صحفيات بلا قيود المنظمات الدولية والمجتمع المدني إلى التضامن الواسع مع الصحفيين والصحفيات الفلسطينيات، والعمل بجد لمحاسبة مجرمي الحرب الذين يستهدفون طواقم العمل الصحفي قطاع غزة والأراضي المحتلة.
صادر عن:
منظمة صحفيات بلا قيود
31 يوليو 2024