اخبار المنظمة
صحفيات بلاقيود تطلق التقرير السنوي عن أبرز الانتهاكات في الشرق الأوشط وشمال أفريقيا 2022
أطلقت منظمة صحفيات بلاقيود تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الصحافيين والنشطاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام 2022م بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو/أيار) 2023.
وقالت المنظمة إنها رصدت انتهاكات ارتكبتها الأجهزة الأمنية الحكومية وسلطات الأمر الواقع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 17 بلداً بحق 1140 صحافياً وصحافية، بينهم 219 صحافية. كما وثقت المنظمة 12 حالة قتل ست منها في سوريا، وثلاث في فلسطين المحتلة، وحالتا قتل في اليمن.
وأكدت المنظمة أنها وثقت في سوريا وفلسطين المحتلة وإيران أكبر الانتهاكات بحق الصحافيين من القتل إلى الاعتقالات خلال عام 2022م.
كما أشارت إلى أن الأنظمة في بلدان مثل تونس، والجزائر، وإيران، والمغرب استخدمت الاعتقال والسجن والمحاكم العسكرية والسياسية لاستهداف الصحافيين.
وفي مصر على سبيل المثال استمرت خلال 2022 عملية تدوير السجن للصحافيين الموجودين أو أولئك الذين لا يزالون في الحبس الاحتياطي منذ سنوات. الأمر ذاته في الإمارات حيث يوجد كُتاب وصحافيين أنهوا فترة سجنهم المقررة بعشر سنوات منذ عدة أشهر لكن سلطات أبوظبي تستمر في احتجازهم.
وخلال 2022 ثمة حكومات مثل ليبيا، إيران، العراق، وسوريا، وتونس والجزائر، وموريتانيا، والسودان، ولبنان، والأردن، إلى جانب معظم دول المنطقة التي سبقتهم، قامت بإعلان أو تعديل قوانين مصقولة بشكل خاص تحت مسميات مهمة مثل مكافحة الجرائم الالكترونية وقوانين “الأخبار الكاذبة”، وتستخدم ذريعة التشهير الجنائي وتشريعات ذات صياغة غامضة لتجريم العمل الصحفي، وهي تتجاهل سيادة القانون وتسيء استخدام النظام القضائي، كما أنها تستغل وسائل تكنولوجية من أجل التجسس على الصحفيين وأفراد أسرهم.
وأضافت المنظمة: "الصحفيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتعرضون للانتهاكات والرقابة والتضييق، وللقتل الذي يعتبر أشد أشكال الرقابة على وسائل الإعلام تطرفاً، كما يتعرضون للاختطاف، والتعذيب، والمحاكمات السياسية، والاعتداءات الجسدية، والترهيب وشتى أنواع المضايقات، سواءً في العمل الميداني أو في المجال الرقمي. وفي ظل ثقافة الافلات من العقاب تعمل كلّ جهة على تقويض المبادئ الأساسية لحماية الصحافيين".
وأوضحت المنظمة: "نُشدّد على أنه لا يمكن اعتبار المعلومات المقدّمة في إطار جمع هذه البيانات وهي ل20 بلداً، شاملة، ولكنها تسمح لنا إلى حدّ ما، بتقديم صورة للانتهاكات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفظاعتها لحرمان حق مئات الملايين من سكان هذه المنطقة من الوصول إلى المعلومات والحقائق".
لتحميل التقرير السنوي للمنظمة أضغط (هنـــــا)