الأخبار
توكل كرمان في حوار مع منتدى المفكرين العالميين: حان الوقت لوضع حد للاستبداد
قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن التحدي الرئيسي الذي يواجه العالم العربي اليوم هو الاستبداد الذي لا يرحم، مؤكدة أنه آن الأوان لوضع نهاية للاستبداد.
وأضافت كرمان في حوار نشر في موقع "منتدى المفكرين العالميين" أن الاستبداد يجلب الفقر والإرهاب والتخلف والتعصب، موضحة أن الطغاة لا يقومون بواجباتهم ويقللون من أهمية الحرية والعدالة.
وتابعت كرمان "الطغاة يقومون بقمع خصومهم وترويع الناس، وهذا يؤدي إلى الفشل على جميع المستويات.
وأضافت كرمان قائلة "عندما أتحدث عن الاستبداد، أعني الاستبداد السياسي والديني، فضلا عن التدخل العسكري في الحياة السياسية".
وأعربت كرمان عن أسفها لوجود دعم وتفاهم غربي إزاء الاستبداد الحاصل في العالم العربي، مضيفة "الشعوب تتوق إلى الحرية، ولن تقبل العودة إلى ما قبل الربيع العربي".
وفي ردها على سؤال عن تأثير أزمة اللاجئين على المجتمعات الغربية على المدى الطويل، اعتبرت كرمان أن دعم الحكومات الغربية للأنظمة الاستبدادية وراء التدفق الهائل للاجئين.
وقالت كرمان "إن حل مشكلة التدفق الهائل للاجئين إلى أوروبا بمعزل عن الإطاحة بالنظم القمعية لا يبدو منطقيا".
وأضافت كرمان "الموقف الغامض للحكومات الغربية تجاه نظام الدكتاتور بشار الأسد تسبب في مأساة كبيرة في سوريا، لافتة إلى أن قوات الأسد اتبعت جميع الأساليب لقتل الناس بلا رحمة، مما تسبب في نزوح جماعي للاجئين إلى أوربا.
وتابعت كرمان بالتالي "الحل يكمن في مساعدة الناس على العودة إلى وطنهم، وهذا الحل سيبقى مستحيلا في ظل وجود الأسد والطغاة مثله".
من جهة أخرى قالت كرمان إن اليمن يمر بمرحلة صعبة جدا، لافتة إلى أن الشعب اليمني يتوق إلى العيش في سلام وسلام مستدام، ولن يتحقق ذلك إلا بنزع سلاح الميليشيات وإحياء العملية السياسية واحترام سيادة القانون.
وأوضحت كرمان أن هناك فرصة لإحلال السلام في اليمن، ولكن يجب أن تكون الدولة هي من تمتلك السلاح، وعدم استبعاد أي طرف من أي تسوية سياسية، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات الخطيرة ضد اليمنيين.
لقراءة الحوار كاملاً في موقع منتدى المفكرين العالميين اضغط (هنــــــــــــــا)