قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن المأساة التي يعيشها "الروهينغيا" في ميانمار، أظهرت مدى كذبة اسمها "التضامن الانساني".

وأضافت توكل كرمان في مقال نشر على موقع شبكة الجزيرة الاخبارية باللغة الانجليزية على الانترنت، "أخطر ما كشفته مأساة الروهينغيا هو أن فكرة "التضامن الإنساني" قد تكون مجرد كذبة كبيرة".

وتابعت كرمان "لا أحد يدافع عن ما يحدث في ميانمار. وتتفق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان والعواصم العالمية على أن الحرب التي تشن على مسلمي الروهينغيا مثال واضح على التطهير العرقي والإبادة الجماعية".

وأشارت كرمان إلى أن أزمة الروهينغيا تزداد سوءا، في حين يزيد تعصب حكومة ميانمار وإصرارها على مواصلة سياساتها في الاستبعاد العنصري، في حين أن اهتمام العالم بما يجري في ميانمار ليس عميقا بما فيه الكفاية".

وقالت كرمان إن "مأساة الروهينغيا أكدت ما قلناه عن استخدام "الإرهاب" من قبل الديكتاتوريات كذريعة لتحقيق الأهداف السياسية واقصاء المعارضة أو المعارضين السياسيين".

لقراءة المقال كاملا على شبكة الجزيرة الاخبارية اضغط (هنـــــــــــا)