الأخبار
توكل كرمان في كلمتها بمنتدى دولي بباكستان: الاستبداد والإرهاب يمنعان دولنا من التقدم والعيش في ظل حياة كريمة
دعت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان شعوب الدول الاسلامية إلى مقارعة الاستبداد والارهاب باعتبارهما عائقاً أمام والتقدم والعيش في ظل حياة كريمة.
جاء ذلك في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى "أفكار تازه" الذي انطلق، اليوم، في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني، بهدف مناقشة كيفية التعامل مع التطرف القائم في المنطقة، ويستمر خلال الفترة 13-14 يناير الجاري، وينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في إقليم البنجاب الباكستاني، في طريق الحمرا مول بالتعاون مع لجنة التعليم العالي الاتحادية، ولجنة التعليم العالي بإقليم البنجاب، وعدد من المنظمات ورجال الاعمال.
وقالت توكل كرمان خطأنا الذي لا يغتفر في العالم الإسلامي يكمن في قبول العيش في ظل الأنظمة المتخلفة والرجعية.
وجددت كرمان التأكيد على أن الارهاب والاستبداد وجهان لعملة واحدة ويغذي كل منهما الاخر، مشيرة إلى أنه ليس هناك إرهاب بدون طغيان والعكس صحيح، داعية في نفس الوقت إلى وجوب الاتحاد لمكافحتهما والتخلص منهما.
وقالت كرمان "نحن لسنا عبيداً للطغاة أو الإرهابيين. نحن شعوب تريد العيش في سلام.
وأضافت كرمان يجب أن نعلن بوضوح أن الاستبداد هو عدونا تماما مثل الإرهاب، لأن الاستبداد والإرهاب يمنعان دولنا الإسلامية من التقدم والعيش حياة كريمة.
وتابعت كرمان من حقنا أن يكون لدينا بلدان تحمي كرامتنا وحريتنا، وحرية، ونرفض قبول العبودية تحت أي شعار.
وأشارت كرمان إلى أننا نعيش في عالم مضطرب مليء بالكراهية والعنف، حيث يروج رؤساء الدول لسياسات الكراهية والاقصاء، وينبغي أن يكون لدينا مواقف قوية ضد هذه السياسات الخاطئة.
وشددت كرمان على أنه ليس لأحد الحق في تصنيف الآخرين بشكل تعسف، معتبرة أن القيام بذلك هو انتهاك صارخ وفوضوي.
وقالت كرمان يجب أن نعمل وفقا للمنطق والعدالة ومعايير واضحة بشأن هذه المسألة، وإلا فستكون الفوضى في كل مكان لفترة غير محددة.