الأخبار
توكل كرمان عقب زيارتها لاحد مخيمات الروهينغيا ببنجلاديش: جيش ميانمار متورط في جرائم التطهير العرقي بحق الروهينغيا
زارت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ترافقها الإيرلندية الشمالية ماريد ماجواير، اليوم، أحد مخيمات مسلمي الروهينغيا في بنجلاديش واستمعتا إلى شهادات ضحايا التطهير العرقي.
وقالت توكل كرمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن جيش ميانمار متورط تورطاً مباشراً ومع سبق الاصرار والترصد في جرائم التطهير العرقي بحق الروهينغيا أمام سمع وبصر العالم، موضحة أن الغرض من ذلك سرقة أرض الروهينغيا الغنية بالمعادن والأنهار والأكثر خصوبة.
وأضافت كرمان: تحدثت احداهن عن قريتها التي حاصرها افراد جيش ميانمار وقتلوا الرجال امام النساء أولاً ثم قتلوا الاطفال ثم اغتصبوا النساء واحرقوهن في البيوت وكانت واحدة من الناجيات القليلات بعد ان اصيبت بإصابات بليغة.
وتابعت كرمان: تحدثت عن اطفالها الذين ذبحوا امامها وعن جميع افراد العائلة الذين ذبحوهم.
وقالت كرمان: قصص كثيرة وفضائع كثيرة تجعل كل ما قرأناه وسمعناه عن الجرائم في الروهينغيا شيئاً لايذكر امام الواقع وأهواله.
وبدأت ثلاث حائزات على جائزة نوبل للسلام، السبت الماضي، زيارة إلى بنجلادش لمدة أسبوع، هدفها مقابلة سيدات من أقلية الروهينغيا المسلمة اللاتى تم تعذيبهن واغتصابهن على يد الجنود فى ميانمار قبل أن يفروا إلى بنجلادش.
وقامت الناشطة الحائزة على نوبل للسلام توكل كرمان والمحامية الإيرانية شيرين عبادى، والمناضلة الإيرلندية الشمالية ماريد ماجواير، بترتيب الزيارة من أجل تقييم أوضاع لاجئي الروهينغيا إلى جانب العنف المرتكب بحق سيدات الأقلية العرقية، وذلك ضمن نشاطات "مبادرة نساء نوبل" التي انشأتها 6 سيدات حائزات على نوبل للسلام منذ عام 2006.
يذكر أن نحو 700 ألف شخص من أقلية الروهينغيا المسلمة فروا من أحداث العنف المتصاعدة التى يرتكبها الجيش بحقهم منذ أغسطس الماضى، ويعيشون حاليا فى مخيمات للاجئين فى الدولة المجاورة بنجلادش.