قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن السعودية تستغل حاجة اليمنيين وتستأجرهم للدفاع عنها في الحد الجنوبي، وتلقيهم الى المحرقة، والمقابل الف ريال سعودي.

وأضافت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": تستأجرهم عبر مرتزقة يسمون انفسهم زوراً قادة، تلقيهم هناك في ظروف بائسة أحسنهم حظا يقتل خلال أشهر من قدومه على اكثر تقدير، والأوفر حظا يعود جثة هامدة الى أهله، ثم لاشيء الرأس بألف ريال سعودي، هذه هي المهنة الوحيدة التي تركتها السعودية لليمنيين، بعد ان سعودت كل المهن وطردتهم وحاصرتهم في أرضها.

وتابعت كرمان: إذا أرادت السعودية مقاتلين من اليمن للدفاع عنها فما فيش مشكلة نحن مع الدفاع العربي المشترك ناهيك عن الخليجي لكن عليها ان تعطي اليمن نصف ثروتها وعلى الاقل ٤٥٠ مليار دولار كالتي اعطتها لترامب، مش تستأجر الرأس بألف وتعيد ملايين المغتربين وتستحوذ على كافة ممتلكاتهم ومكتسباتهم بصورة مخالفة لكافة المواثيق والعهود فضلا عن مقتضيات حقوق العروبة والاسلام وحق الجوار.

واستطردت كرمان: الحقيقة انها كانت ستدفع كل ذلك مضطرة ومجبرة لو وجدت من يمثل اليمن بصورة ندية وغير متهافتة من الحكام والساسة، مستدركة بالقول: لكن ايش نسوي للقادة المرتزقة والنخبة الرسمية الزائفة التي تتصدر تمثيل اليمن فتبيعها بثمن بخس، رخيص كرخص ضمائرهم.