شنت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان هجوما لاذعا على الرئيس عبدربه منصور هادي، وحملته مسؤولية شرعنة احتلال اليمن وتفكيكها وملشنتها.

وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": هو رئيس شرعي لأنه يشرعن لاحتلال اليمن وتفكيكها وملشنتها والذهاب بها بعيدا في الفشل واللادولة ، والله ما عاد باقي له من اسم الشرعية الا هذه الشرعنة!

واستدركت كرمان قائلة: قد تكون نيته سليمة وفقط مغلوب على أمره، يتمنى يقول لا لكنه مضطر،  مايستطيع يقولها،  لكن هذا لايغير من واقع الحال شيئا، ولايخرجه عن كونه يؤدي وظيفة رُسِمت له بدقة كمشرعن لاحتلال بلاده وتفكيكها والهيمنة عليها وتدميرها!

واضافت كرمان: قد تكون نيته حسنة في احسن حالاته لكنه ضعيف وعاجز،  ضعفه وعجزه حوله الى اداة ووسيلة لتنفيذ اجندة التحالف المدمرة لبلاده، لافتة الى ان العبرة بالنتائج ولاقيمة للنوايا الحسنة حين تكون النتائج سيئة وكارثية!

وأوضحت كرمان ان السعودية اعادت المغتربين ونهبت حقوقهم المكتسبة وضيقت عليهم سبل رزقهم، ولم تقدم اي مساعدات لدعم العملة ، وتحول بين السلطة وبين الاستفادة من موارد البلاد، فيما هو يقدم لها شهادة من قاعة الامم المتحدة بنيويورك انها  تقوم بواجبها في دعم التنمية في اليمن وزيادة، وانها منهمكة في اطعام اليمنيين من جوع وعوز وفقر، وكلهم يتقلبون في الكبسة يمينا ويسارا، ويحمدون سلمان على نعمه الظاهرة والباطنة!

وقالت كرمان: الإمارات لاتعترف بشرعيته، ومضت خلال اربع سنوات في تقويض كل فرصها في العودة والسيطرة على البلاد، وخلقت سلطات ميليشاوية بديلة لسلطته تطلق عليه الرصاص وترفضه وتتمرد عليه .. فيما هو يقول شكرا امارات الخير "دعمتينا لاستعادة الدولة ولصد احتلال عيران ومشروعها الفارسي الغازي"!!