اعتبرت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عودة بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية ومشاركته في قمة جدة التي اختتمت اعمالها، الجمعة، وتجاهلت التأكيد على الوحدة اليمنية، من منجزات السعودية التي نشأت كخنجر غدر في خاصرة الامة وأحلام الشعوب.

وقالت توكل كرمان في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": عودة المجرم بشار الأسد إلى جامعة أبو الغيط ومشاركته في قمة جدة واحدة من منجزات مملكة آل سعود التي منذو اليوم الأول لنشأتها كانت مجرد خنجر غدر في خاصرة أمتنا وأحلام شعوبنا.

وأضافت كرمان: لم تتوقف إنجازات قمة جدة عند هذا الحد، كان لديها إنجاز آخر بخصوص اليمن، إذ لم ينص البيان الختامي على التأكيد على وحدة اليمن وسيادتها وسلامة أراضيها كما جرت العادة ، وكما هو مفترض.

واستدركت كرمان بالقول: غير أن الوحدة اليمنية يحميها ثلاثون مليون اليوم، وأجيال اليمنيين غدا، وحتى قيام الساعة، وستتكسر على صخرة شعبنا الجبار ذي القوة والبأس الشديد كل أحلام وأوهام آل سعود وعملائهم وغيرهم.

وتابعت كرمان: ولن تغني قمة جدة المجرم بشار شيئا، فلن يستقر لمرتكب المجازر هذا قرار، وستعصف به يوما لانراه بعيدا ثورة الشعب السوري التي يذكي نارها ملايين السوريين الذين ذاقوا وبال اجرامه ولديهم حلم كبير بالحرية، وأحلام الشعوب لاتموت.