الأخبار
توكل كرمان تحذر من مساعي السعودية لتصيفة القضية اليمنية
حذرت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، من مساعي السعودية لتصيفة القضية اليمنية وتحويل صفتها من رأس الحرب في اليمن إلى وسيط.
وقالت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": السعودية رعت الإنتقالي في عدن وكبرته ودعمته حتى قوى عوده في يدها اليسرى إلى حد شن حرب على الأداة الأخرى الممسكة بها في يدها اليمنى " الشرعية وحكومتها"؛ وبعدها دخلت كوسيط ورعت إتفاقين متتاليين كانت خلاصتهمتا مجلس بيادق يمثل أكبر إهانة لليمن، ويقدم النسخة الأكثر دناءة من الخونة، بمسمياتهم المختلفة.
وأضافت كرمان: وبعد أن أكملت ثمان سنوات من حربها على اليمن، جاءت إلى صنعاء لتستكمل تصفية القضية اليمنية عبر غسيل دورها واستكمال تحويل صفتها من "رأس الحرب في اليمن" إلى "الوسيط الطيب والإنساني!".
وتابعت كرمان: لو قبل اليمنيون تبرئة السعودية من مؤامرتها وحربها على اليمن، وتحويلها إلى "وسيط"، سيقول التاريخ عنهم أنهم يستحقون كل ما حصل لهم من حرب وحصار وتدمير منظم لدولتهم وبلدهم.
واختتمت كرمان قائلة: إذا كان لابد من وسيط فليبحث لنا العالم عن وسيط نزيه بيننا كيمنيين من جهة، والسعودية وإيران وأدواتهم كطرف آخر متعدد الرؤوس أجرم بحق اليمن وشعبها ويتحمل المسؤولية عن كل ما حدث لنا في سنوات الحرب الثمان، وما حدث قبلها من إسقاط للدولة اليمنية وإفشال المرحلة الإنتقالية.