قالت الناشطة الحائز على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن جريمة الاعتداء على مسجدي نيوزيلندا الارهابية البشعة أسقطت كذبة ان كل ارهابي مسلم، التي ظل كثير من الغرب يروج لها، ليس الغرب المتطرف فحسب، بل الغرب السياسي ايضا، ومراكز الابحاث والجامعات.

وأوضحت توكل كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه تم تخصيص الموجة الرابعة من الارهاب على أنها الارهاب الاسلامي وفقط، والتي بدأت بثورة الخميني حسب زعمهم واستمرت حتى الآن.

وأضافت كرمان: جريمة نيوزلندا الارهابية تقول ان الارهاب نتاج الكراهية والتطرف وهو لا دين له، متابعة: تقول أيضا إن كل من شارك في صناعة ظاهرة الاسلاموفوبيا وتغذيتها شريك مباشر في الجرائم الارهابية التي سيرتكبها اليمين العنصري النازي، والتي ستنسيكم كل الجرائم الارهابية التي عرفتها البشرية عبر تاريخها الطويل، ان لم يتدارك عقلاء هذا العالم الأمر، والجميع سيكتوي بنارها وأولهم المجتمعات الغربية.