الأخبار
توكل كرمان لصحيفة "القدس العربي": التحالف السعودي الاماراتي مهندس الخراب في اليمن ولا حل إلا باستعادة الدولة
قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن التحالف السعودي الإماراتي هو من هندس الخراب في اليمن وأن مواجهته ورفع وصايته هو بوابة الخروج من نفق الميليشات والانقلابات في صنعاء وعدن واستعادة الدولة.
وأضافت توكل كرمان في حوار مع صحيفة "القدس العربي": الشرعية قرارها مستلب ومختطفة في الرياض، والانتقالي أنشأته الإمارات لتستخدمه من أجل أهدافها وأطماعها في اليمن، والميليشيات الحوثية تواطأ التحالف مع انقلابها ليستخدمه فيما بعد لشن حربه لتدمير البنية التحتية والتدخل المباشر تحت غطاء دعم الشرعية.
وتابعت كرمان: وبالطبع إيران داعمة للميليشات الحوثية وتستخدمها، ولكن دعمها وحده لم يكن كافيا لنجاح الانقلاب الحوثي. تواطأ تحالف الثورة المضادة مع الميليشات الحوثية كان عاملا حاسما في تمكينها من الانقلاب والاستيلاء على العاصمة والمدن اليمنية ومؤسسات الدولة. وان مواجهة التحالف ورفع الوصاية عن اليمن هو بوابة الخروج من نفق الميليشات والانقلابات في صنعاء وعدن واستعادة الدولة.
وأكدت كرمان أن لا حل إلا باستعادة الدولة اليمنية لتقوم بدورها والالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الشرعية الدولية المؤكدة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، واستكمال المرحلة الانتقالية والاستفتاء على الدستور الجديد.
وقالت كرمان: عودة الدولة هو الحل وغير ذلك سوف تستمر الحرب، لأن سلطة الميليشيات والوصاية الخارجية هي حالة حرب دائمة. سيكون مطلوبا من أي حوار واتفاق حول السلام ان ينهي الوصاية الخارجية والانقلابات ويعيد الدولة وإلا فهو ليس حلا وانما مباركة لاستمرار الحرب.
وفي ردها على سؤال حول أكثر العوامل تعقيدا للأزمة اليمنية، الداخلية أم الخارجية قالت كرمان: عاملان، أحدهما داخلي وهو الانقلاب الطائفي الحوثي، والآخر خارجي وهو تدخل التحالف السعودي الإماراتي وعدوانه المتغول على اليمن، وكلاهما على نفس القدر من السوء ويكملا بعضهما ويخدما بعضهما. انهما العدوانان الداخلي والخارجي وقد جاءا معا وسيرحلان معا.
لقراءة الحوار كاملا على موقع صحيفة القدس العربي اضغط (هنـــــــــــــــــا)