الأخبار
اليمن..تظاهرة نسائية تكريما لجائزة نوبل
لوكسبرس الفرنسية - هاجم رجال مدفوعون من قبل نظام الرئيس علي عبد الله صالح بالحجارة والزجاجات الفارغة تظاهرة احتفلت بحصول توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام، مما أسفر عن إصابة 40 امرأة.
أربعون امرأة أصيبت مساء الأحد في تعز أثناء تفريق النظام اليمني بعنف لتظاهرة احتفلت بمنح جائزة نوبل للسلام إلى اليمنية توكل كرمان، صرحت بذلك مصادر طبية.
يقول أحد أعضاء اللجنة المنظمة للتظاهرة "الرجال الذين يتقاضون أجرا من نظام الرئيس علي عبد الله صالح هاجموا بالحجارة والزجاجات الفارغة تظاهرة تؤازر حصول اليمنية توكل على جائزة نوبل، مما أدى إلى إصابة 40 امرأة".
تعد مدينة تعز، التي تبعد 270 كم عن جنوب غرب صنعاء، واحدة من المناطق الساخنة الرئيسية المطالبة لنظام الرئيس صالح بالتنحي والذي يرفض التنحي.
وأفاد سكان من تعز أن رجال الحرس الجمهوري، بقيادة أحمد علي، الابن الأكبر لصالح، كانوا يحاولون اقتحام حي الروضة وسط تعز، والذي كان محميا من قبل المقاتلين القبليين الذين كانوا يدافعون عنه بقوة.
لقد مُنحت جائزة نوبل للسلام يوم الجمعة لثلاث نساء وهن: توكل كرمان - أول امرأة عربية تحصل على الجائزة المرموقة - والتي تلعب دورا قياديا في حركة الاحتجاجات في اليمن، وامرأتان ليبيريتان، هما الرئيسة إلين جونسون سيرليف والناشطة ليما غبوي.
توكل كرمان مرابطة دائما في ساحة التغيير
كانت توكل كرمان من أوائل المدافعين عن حرية التعبير وحقوق المرأة، وفي الطليعة منذ اندلاع الاحتجاجات الطلابية ضد الرئيس علي عبد الله صالح في نهاية يناير، في أعقاب الانتفاضات التونسية والمصرية.
قادت هذه الشابة تظاهرات كانت تنطلق يوميًا من جامعة صنعاء وكان يتم تفريق معظمها بالعصي، من قبل أنصار النظام الذين لا يزالون بالمرصاد لهم على الرغم من قرابة تسعة أشهر من الثورة.
لكن انشقاق جزء من الجيش وتجمع القبائل القوية في مارس كان سيتسبب في فقدان هذه الحركة لطابعها السلمي وكان يتسبب بالقتال في صنعاء من قبل الوحدات المتصارعة في الجيش والقبائل الموالية والمعادية للنظام.
لكن الشباب حافظوا على اعتصامهم في ساحة التغيير، التجمع الذي كان محميا من قبل الفرقة الأولى مدرع في الجيش بقيادة المنشق القوي الجنرال علي محسن الأحمر، أما بقية المناطق في العاصمة فقد كانت تتبع وحدات موالية لعلي عبد الله صالح.
لقراءة المادة في صحيفة لوكسبرس الفرنسية اضغط (هنــــــــــا)