احتفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالقيادية في الثورة الشبابية الشعبية  الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان.

وقال بان كي مون في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي الأول للديمقراطية الذي عقد اليوم الاثنين في مدينة ستراسبورج الفرنسية: "إنه لشرف أن أكون هنا جنبا إلى جنب مع توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011 وبطلة الديمقراطية والتي كتبت صفحات في التاريخ مدافعة عن مبادىئ التغيير". 

وأضاف مون "أنا لست من جيل توكل كرمان ولكنى مثلها مقتنع بأن كل البشر يجب أن يكون لهم نفس الحقوق ونفس الحرية في اختيار مصيرهم".

وأشار مون إلى اختياره لجنة للتنمية المستدامة مكونة من مجموعة من شخصيات رفيعة المستوى برئاسة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ورئيس جمهورية ليبيريا جونسن سيرليف، ورئيس إندونيسيا من أجل تلبية اهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 مضيفا: وانا فخور جدا أن من بين أعضائها توكل كرمان. 

من جانبه، رحب الأمين العام للمجلس الأوروبي ورئيس لجنة جائزة نوبل للسلام  ثوربيورن ياغلاند رئيس لجنة جائزة نوبل للسلام في كلمته بتوكل كرمان التي وصفها بالمناضلة التي لا تعرف الكلل من أجل حرية التعبير. 

وقال ياغلاند "توكل كرمان هي ما أسميه صوت الحرية الناشئة"، مضيفا في كلمته "أنا مؤمن أنها لحظات تاريخية لكل من يحضر هنا مع بان كي مون وتوكل كرمان كممثلة لصوت الشباب الطموح".

إلى ذلك، ألقت القيادية في الثورة الشبابية الشعبية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان كلمة دعت فيها المنتدى العالمي الأول للديمقراطية إلى تبني مبادرة سياسية تنموية شاملة تفضي لمساعدة الدول التي تشهد تحولا ديمقراطيا جماهيريا شعبيا، تبدأ بمساندة الانتفاضات الشعبية السلمية، وتمر بالحجز على أموال كافة الانظمة التي تسقطها شعوب تلك الدول وإعادتها كاملة لهم.

وشددت كرمان على ضرورة تضافر الجهود الأممية لمساعدة سوريا، قائلة إن الجرح السوري النازف يضغط على ضميرنا الانساني بقوة، ولن يتوقف حتى نثبت أننا بني الانسان نشعر بإنسانيتنا الواحدة وندافع عنها".