حملت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان جميع الاحزاب المصرية مسؤولية الفراغ الدستوري والارتباك الحاصل في مصر. 

وقالت توكل كرمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن المرشحين والأحزاب التي شاركت في الانتخابات الرئاسية المصرية وقبلها في انتخابات مجلس الشعب المصري جميعهم مشاركون في المسؤولية عن حالة الفراغ الدستوري والارتباك الحادث في مصر حين قرروا الذهاب إلى تلك الانتخابات قبل أن يكون هناك دستور جديد تقوم على ضوئه الانتخابات.

وأشارت إلى أن عدم انجاز الدستور الجديد هو الذي خلق هذا الارتباك الذي أدى وسيؤدي إلى أن يتم حل معضلة تركز السلطات في جهة واحدة، مرة بيد المجلس العسكري ومرة بيد مرسي ومرة ثالثة ربما للعودة إلى يد أي حاكم عسكري قد يعلن نفسه حاكما لمصر وسط هذا الفراغ.

واعتبرت كرمان أن الحل الجذري يجب أن يعتمد على روح ثورة يناير وعلى شرعيتها الثورية ويبدأ في التوافق على إعلان دستوري جديد يتم العمل به إلى حين انجاز مشروع الدستور والاستفتاء عليه.