دعت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان الحكومة العراقية إلى الحوار مع المعتصمين من أبناء المحافظات ذات الغالبية السنية في العراق الرافضين للممارسات القمعية والتمييز بحقهم.

وعبّرت توكل كرمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن شعورها بالقلق لاضطرار أبناء المحافظات ذات الغالبية السنية في العراق للقول إنهم يتعرضون إلى جملة من الممارسات القمعية والتمييزية، بسبب خلفيتهم الطائفية وأنهم يعتصمون للمطالبة بإيقافها وللمطالبة بحقوقهم في المواطنة المتساوية التي يقولون أنهم محرومون منها بسبب ذات الخلفية الطائفية.

وقالت كرمان: إنه حسب القناعة التي يعلن عنها المعتصمون، أشعر بالرعب أكثر من حالة اللامبالاة التي يقابل بها رئيس الوزراء العراقي مطالب المعتصمين السلميين.

ودعت كرمان الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي إلى الحوار مع المعتصمين بشأن مطالبهم وحول التصورات والمعالجات التي تجنب العراق مغبة المضي في الانقسام الطائفي الذي ربما يصل إلى مرحلة الصدام الطائفي إذا استمر التجاهل لا سمح الله.

وحيّت موقف المرجع الشيعي مقتدى الصدر ووصفته بالمسؤول والذي دعا فيه الحكومة العراقية للاستجابة لمطالب المعتصمين، محذرا من ربيع عراقي قادم في حال الاستمرار في تجاهل المطالب.