أنهت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام زيارة رسمية وشعبية ناجحة إلى جمهورية سيرلانكا هدفت إلى تعزيز العلاقات اليمنية السيرنلانكية في مجال التبادل العلمي والثقافي

ومناقشة مايمكن تقديمه من منح تعليمية وصحية لليمنيين والتعريف بالمرأة اليمنية وانجازاتها على الصعيد السياسي والثقافي من خلال تقديم أوراق العمل والمحاضرات في أعرق الجامعات السيرلانكية

وتم خلال الزيارة الاتفاق على متابعة التوقيع على برتوكول بين مكتب توكل كرمان وجامعة كيلانيا على تقديم مجموعة من المنح الدراسية للطلاب اليمنيين.

وقدمت توكل كرمان في زيارتها خلال الفترة من 16-19 مارس الجاري محاضرة لأكاديميي وأساتذة جامعة عائشة الصديقة حول قيادة المرأة للتغيير ودورها في المشاركة السياسية والعامة.

وزارت كرمان جامعة كيلانيا التي تعد من أقدم الجامعات الحكومية السيرلانكية والتي تأسست قبل 200 عام، وألقت محاضرة عن قصة الثورة اليمنية وعرض مسيرة كفاحها في هذه الثورة  وحصولها على جائزة نوبل للسلام 2011م، كما تم على هامش المحاضرة اللقاء برئيس الجامعة فضلا عن حضور عرض مسرحي حول حقوق النساء وزيارة معرض حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. 

وقامت جامعة كيلانيا بتكريم الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ووضعتها ضمن لائحة ابرز الشخصيات التي تشرفت الجامعة بزيارتها.

وكانت كرمان التقت خلال زيارتها مع وزير التعليم العالي في سيرلانكا وبحثت معه الفرص التي يمكن أن تقدمها سيرلانكا للطلاب المتفوقين اليمينين خاصة وأن سيرلانكا في محيطها تعتبر من الدول المتقدمة في نظامها التعليمي في مجالي الطب والهندسة والتعليم المهني كما أن اللغة الانجليزية تعتبر لغة الدراسة والتعلم بجانب اللغة الانجليزية.

كما التقت كرمان رئيس لجنة المنح الجامعية الدكتور موهان دي سيلفا وناقشت معه معايير اعطاء منح الدراسة في سيرلانكا والتي تعتمد في الأساس على اختبار دقيق يقدم لجميع الملتحقين مع تعبئة نموذج طلب الحصول على المنحة ثم تتم عملية الاخيار من قبل لجنة متخصصة كما أشار أن دولة سيرلانكا تعطي 5% من مقاعد التعليم العالي فقط للطلاب الأجانب فقط .

وأجرت توكل كرمان خلال زيارتها مقابلة تلفزيوينة عن دور المرأة في التغيير في دول الربيع العربي (المرأة اليمنية انموذجا)، أعربت كرمان خلالها عن سعادتها بزيارة سيرلانكا وتقدير لجهود ودور المرأة السيرلانكية كما أكدت المقابلة على النموذج الشجاع والحقيقي للمرأة العربية واليمنية على وجه الخصوص في النضال السلمي والثورة المدنية والتي هدفت لإزاحة الأنظمة الاستبدادية  واستعادة الدولة الديمقراطية العادلة.