الأخبار
توكل كرمان تتضامن مع الناشطة الايرانية نرجس محمدي
أعربت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن تضامنها الكامل مع الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي إزاء الحكم الجائر الصادر ضدها بالسجن لمدة 16 عاما من محكمة ايرانية غير مؤهلة قانونيا واخلاقيا، بعد اعتقال دام عام في سجن "إيفين" سيئ السمعة.
واتهمت المحكمة الايرانية الناشطة محمدي، بتهم "الدعاية ضد النظام، وعقد اجتماعات غير مرخصة والتواطؤ مع جهات تريد استهداف الأمن القومي الإيراني، وتشكيل وفتح مكتب لمنظمة لم تحصل على ترخيص قانوني".
وقالت توكل كرمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن هذه الاتهامات لا يمكن أن تصدر إلا عن حكومة استبدادية، تعتبر أي صوت يخالف توجهاتها العامة مروقا من الوطنية، وعملا من أعمال الخيانة، وهو أمر يثير السخرية والرثاء في آن.
وأضافت كرمان إن الحقيقة التي يحاول ملالي طهران اخفاءها والتغطية عليها تشير بوضوح إلى أن نرجس محمدي أحد أصوات "الحرية" في العالم، التي تستحق الدعم والمساندة ضد سلطة غاشمة اعتادت إهدار الحقوق والحريات تحت لافتات دينية متطرفة.
جدير بالذكر أن الناشطة محمدي التي ترأس "مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران" والذي أسسته شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، تعمل من أجل رفع المظالم عن المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي العام، وتقديرا لمساعيها الحميدة ونضالها الراسخ من أجل إيران حرة ومتسامحة مع حقوق الإنسان، منحتها منظمة "مراسلون بلا حدود"، في الثالث من الشهر الجاري، جائزتها كـ"بطلة الإعلام للعام 2016" تقديرا لصمودها ومقاومتها تعسف السلطة الايرانية رغم التعذيب والضغوط التي تعرضت لها.
واعتبرت كرمان صبر محمدي وتحديها لسلطة الملالي رغم مرضها الذي لا يخفى على أحد هو دعوة لجميع أحرار العالم بأن يكونوا جميعا نرجس محمدي.
وقالت كرمان "علينا أن ندرك أن العالم سيظل في السجن ما دام نرجس ومن على يسير على درب الحرية في جميع أنحاء العالم خلف القضبان".
وطالبت كرمان بالحرية لنرجس محمدي أيقونة كفاح المرأة الإيرانية في سبيل الحرية.