أكدت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن محافظة تعز لم تكن يوماً حاضنة للإرهاب وإنما حاملة للمشروع المدني وللقضية الوطنية،

معلنة عن انطلاق تظاهرة إلكترونية واسعة، في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم السبت، للتضامن مع تعز المحاصرة من قبل ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الفاشية منذ عام ونصف تحت هاشتاغ "الانقلاب_يخنق_تعز"، "الحصار_يشتد".

وقالت توكل كرمان في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الارقام تقول خلال العقود السابقة وحتى ليلة اجتياح تعز من قبل الميليشيا الفاشية لم يتم ضبط خلية ارهابية ولم يتم رصد أي نشاط للقاعدة فيها.

وأضافت كرمان عودوا إلى تقارير المهتمين برصد جرائم الارهاب لديها القول الفصل لمن لم يؤمن بعد بهذه الحقيقة ولمن أنساه الشيطان أو ابتلي بذاكرة مثقوبة.

وتابعت كرمان والآن وحين لا نملك إلا أن نقرر هذه الحقيقة عن محافظة يبلغ تعدادها أربعة ملايين ذلك لا يجعلنا نجزم بأنها لن تكون حاضنة للإرهاب يوما فحسب بل والاقرار والتسليم بأنها الحاضنة الأهم لمشروعنا المدني ورافعة حلمنا الكبير وحاملة قضيتنا الوطنية.

وأشارت كرمان إلى أن ما يقال عن عمليات ملاحقة للفتيات ومنعهن من الفعاليات والأماكن العامة بحجة منع الاختلاط مشبوهة من قبل أدوات المخلوع لتبرير جرائم الميليشيا.

وأوضحت كرمان أن ما يقال عن تفجير لضريح أو قبة أثرية هي الاخرى حيلة مكشوفة للقول بأن هناك دواعش هم من تستهدفهم جحافل الميليشيا الفاشية الغازية للمدينة، مؤكدة أن أبناء تعز سيتصدون لهم بنفس الشجاعة التي تصدوا بها لعدوان الميليشيا،  كلاهما أدوات للمخروع وكلاهما أعداء لتعز وخصوم لمشروعها المدني.

وحملت كرمان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسؤولية القانونية عن منع أي انتهاكات تطال حريات المواطنين وحقوقهم في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.