جددت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان التأكيد على أن انقلاب ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على السلطة في اليمن لم يحدث لغياب الشراكة او الحوار.

وقالت توكل كرمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "للتذكير..لم يحدث الانقلاب لغياب الشراكة والتوافق والاتفاقيات ولا لغياب الحوار، كانت الحكومة توافقية والرئيس، وكان لدينا حوار وطني شارك فيه الجميع، ومع ذلك تم الانقلاب وقوضت ميليشيا الحوثي وصلح العملية الانتقالية واسقطت الدولة اليمنية".

وأوضحت كرمان أن الحل للأزمة اليمنية الراهنة ليس في حوار جديد ولا في توقيع اتفاقيات جديدة بل في الزام الميليشيا والمخلوع في تنفيذ الاتفاقات السابقة، مشيرة إلى أنها "مسؤولية الرعاة كماهي مسؤولية ابناء شعبنا".

وقالت كرمان إنها لا تراهن على الرئيس عبدربه منصور هادي "وإنما على الشعب الصابر والمكافح والمناضل الذي يخوض كفاح اسطوري في سبيل الحرية".

وأضافت كرمان "نراهن على ثورة فبراير، فبراير حلم لا ينكسر وشهداء لايموتون وثوار باقون".

وأكدت كرمان أن المسلمة الأولى في رهانها هي أن الحلم لايموت والشهداء لايغادرون والثوار لاينسون الثورة، فيما المسلمة الثانية أن ثورة فبراير هي الحدث الاعظم في التاريخ اليمني، وسيعاود الثوار الكرة مرتين وعشر ومية والف، ومراحل واطوار".

وأشارت كرمان إلى أن كل ما يحدث وسيحدث امتداد لها لثورة فبراير، اما آلام المخاض فهي مؤقتة وكلفة طبيعية لتغيير جذري ممتد مكانيا حتى آخر نقطة، وزمنيا حتى آخر يوم".