الأخبار
توكل كرمان: السيسي دكتاتور فاشي
أكدت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان موقفها الثابت والدائم والمستمر بان عبدالفتاح السيسي دكتاتور فاشي وأسوأ لعنة حلت بمصر، موضحة أنه "لاعزة ولا حرية ولا كرامة بمصر دون رحيله وسقوطه".
وقالت توكل كرمان في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "هذا موقفي المبدأي الذي أقوله في كل منبر ومحفل وسر وعلانية، وحتى لايضطر وزير الخارجية الى اصدار بيان توضيحي كل يوم ، اطلب منه ان يعلق هذا التصريح في مكتبه ليتذكر ان مافيش شيء جديد حول موقفي يستدعي بيان جديد!".
وأضافت "قولوا لوزير الخارجية مرة ثانية ينتبه يصدر بيان يدين فيه وجهة نظر أي مواطن ارضاء لرئيس دولة أخرى، هذا اسمه تفريط بالسيادة وتخلي عن حماية حق المواطنين في التعبير عن الرأي وقول وجهات النظر".
واشارت كرمان إلى أن السيسي انقلب على رئيس منتخب ورمى به في السجن واصدر ضده متواليك من احكام الاعدام، والموقف من ذلك يمثل مقياسا لموقف المرء من الديمقراطبة وحقوق الانسان واستقلال القضاء ودور الجيش في نظام دستوري ديمقراطي وليس معياراً للموقف من تيار الإخوان المسلمين، موقف من بديهيات اخلاقية وسياسية وانسانية ، وليس من مضامين توجه تيار الاخوان وتنظيمه السياسي.
ولفتت كرمان إلى أن لجنة العقوبات الدولية ظلت تطلب من وزارة خارجيتنا كشف بأسماء المعرقلين ووزارة الخارجية تماطل وتسوف الأمر لمدة ستة اشهر اضطرت بعد ذلك لجنة العقوبات الدولية ان تصدر بيان تتهم فيه الحكومة اليمنية بعدم التعاون.
وقالت كرمان "لو أن وزارة الخارجية بعثت برسالة رسمية للجنة العقوبات الدولية تتضمن اسماء المعرقلين وبذلت جهد مثل البيان الذي اصدرته امس حول موقفي الاخلاقي من السيسي لكان خيراً لها ولنا!!!".
جدير بالذكر أن السيسي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب بعد ثورة 25 يناير) في 3 يوليو 2013، وأعلن عدة إجراءات صحبت ذلك عُرِفت بخارطة الطريق أيدها المتظاهرون والمعارضون لمرسي وقتها، واعتبروا ذلك تأييداً لمطالب شعبية، بينما اتهمه جزء آخر من المُجتمع المصري والعربي والدولي بالقيام بانقلاب عسكري.