الأخبار
توكل كرمان تحتل المركز الـ31 عالميا والرابع عربيا في قوائم قادة الرأي الأكثر تأثيرا
احتلت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان المركز الحادي والثلاثين على مستوى العالم والرابع على مستوى العالم العربي في قوائم قادة الرأي الأكثر تأثيرا في شبكة التواصل الاجتماعي، وفقاً لقائمة أعدتها مؤسسة سويسرية للعام 2016.
والقائمة المعلنة لعام 2016 تحوي رموز دينية وسياسية وحقوقية وإعلامية وأدبية وفنيين وشخصيات عامة، أعدتها مؤسسة جوتليب دوتفايلر (GDI)، وهي أقدم مؤسسة بحثية غير حكومية في سويسر، وأخضعت للتحليل والدراسة ما يزيد على 600 مرشح من مختلف أنحاء العالم، والذين تم قياس علاقاتهم في ثلاثة مجالات معلوماتية ناطقة بالإنجليزية: ويكيبيديا، تويتر، الإنترنت.
وغابت الشخصيات العربية عن القائمة العالمية التي تصدرها البابا فرانسيس في المرتبة الأولى والزعيم الديني البوذي التبتي الدالاي لاما في المرتبة الثانية بينما حل البابا بنديكت السادس عشر في المرتبة الخامسة، باستثناء توكل كرمان التي احتلت المرتبة الحادية والثلاثين وجاء في ذيل القائمة العالمية الخبير الاقتصادي المصري ورجل الاعمال محمد عبدالله العريان.
وشرعت المؤسسة البحثية السويسرية بإصدار قوائم بأكثر قادة الرأي تأثيرا في العالم في العام 2012 بالتعاون مع المعهد الأميركي "إم أي تي" وبالشراكة مع موقع "وورلدبوست" الاخباري الأميركي الذي يعد أحد المشاريع المرتبطة بشبكة هافينغتون بوست العالمية.
وتعد هذه المرة الأولى منذ العام 2012 التي تصدر فيها مؤسسة جوتليب دوتفايلر السويسرية قائمة خاصة بالشخصيات العربية الأكثر تأثيرا.
وحول الفضاء العربي، ذكرت مؤسسة "جي دي أي" أن "الربيع العربي" أحدث انقسامات عميقة في العالم العربي، وانه يمكن ملاحظتها ضمن "قوائمه" – أي قوائم التصنيف.
وتصدر الداعية المصري المعروف عمرو خالد، رأس القائمة فيما احتل رجل الدين الإسلامي يوسف القرضاوي المرتبة الثالثة وتوسطهما الشخصية الدعوية المقيمة في جنيف طارق رمضان.
كما احتوت القائمة العربية على شخصيات سياسية وإعلامية وحقوقية وأدبية معروفة على نطاق واسع ومن أشهرها الداعية الكويتي طارق السويدان والداعية السعودي سلمان العودة، والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، والأكاديمي السياسي السوري برهان غليون والمفكر الفلسطيني عزمي بشارة، والإعلامي المصري في قناة الجزيرة أحمد منصور، وزعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي والكاتب المصري فهمي هويدي، والمصري الحائز على جائزة نوبل محمد البرادعي وغيرهم من المفكرين وصناع الرأي في العالم العربي.
ولم يظهر أحد من هذه الشخصيات في القائمة العالمية باستثناء الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان التي احتلت المرتبة الحادية والثلاثين في القائمة التي تصدرها البابا فرانسيس في المرتبة الأولى والزعيم الديني البوذي التبتي الدالاي لاما في المرتبة الثانية بينما حل البابا بنديكت السادس عشر في المرتبة الخامسة، وجاء في ذيل القائمة العالمية الخبير الاقتصادي المصري ورجل الاعمال محمد عبدالله العريان.
ولاختيار الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم لجأت مؤسسة "جي دي أي" الى طريقة جديدة تتفادى من خلالها تأثير السلطة والجمهور والاتباع، وهي طريقة قياس وزن الشخصيات في الخطاب العالمي، حيث ذهبت هذه المؤسسة السويسرية العريقة إلى ان كل من "يؤثر في أفكار الناس لا بد وأنه يترك آثارا في اتصالاته المختلفة المتاحة للرأي العام ويمكن الوصول اليها لقياس أهمية الشخصيات."
واعتمدت المؤسسة على تطبيق سوفت وير تقدمه مجموعة مستشاري "جالاكسي ادفايزرز"، وهذا التطبيق لا يتيح فقط قياس "من الأعلى صراخا" (أي من لديه أكبر عدد من الاعجابات والمتابعين)، بل يمكن من خلاله أيضا حساب متانة العلاقات بين الأشخاص ذات الصلة، او ما اصطلح على تسميته المركزية البينية والتي تقيس مدى هيمنة نقطة تقاطع ما (عقدة) على مسارات الشبكة العنكبوتية، أي كم مرة ظهرت نقطة الالتقاء هذه على المسار بين مختلف النقاط الأخرى، ويقود التقارب بين النقاط الى معرفة مدى سهولة وصول هذه العقدة الى ما هو متوفر عبر الشبكة- أي ما مدى سرعة هذه العقدة في الوصول الى النقاط الأخرى على الشبكة.
لمشاهدة ترتيب توكل كرمان في القائمة العالمية اضغط (هنـــــــــــــا)
لمشاهدة ترتيب توكل كرمان في القائمة العربية اضغط (هنـــــــــــــــا)