قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن التراجع والارتداد عن التوجهات الديمقراطية وحقوق الانسان بدأ بالتواطؤ مع حروب الثورات المضادة لثورات الربيع العربي وهي حروب مستمرة الى اليوم على مستويات متعددة،

وأشارت كرمان في كلمتها خلال المؤتمر الدولي الذي نظمته اللجنة الوطنية لمسلمي كندا في العاصمة أوتاوا إلى أنه تم شيطنة ثورات سلمية شعبية وحظيت الانقلابات والميليشيات بالمباركة من دول ديمقراطية عالمية.

ولفتت كرمان إلى أن العالم يقبل جماعات متطرفة وإرهابية مثل حركة طالبان في أفغانستان والحوثيين في اليمن، وفي الجانب الاخر يبارك سياسات اجتثاث لحركات سياسية سلمية في مصر وتونس يقوم بها نظامي عبدالفتاح السيسي وقيس بن سعيد.

واعتبرت كرمان أن الغزو الروسي لأوكرانيا تذكير لأوروبا والغرب ان الفاشية عندما يسمح لها بالتمدد في مكان بعيد مثل سوريا فإنها تتسع وتصل الى أماكن اخرى لتهدد أمن أوروبا والعالم.

ولفتت كرمان إلى أن حروب الثورات المضادة في بلدان الربيع العربي، وامتداد الحرب الى أوروبا بغزو روسيا لأوكرانيا، تنذرنا بفصول اكثر هولاً في مآسي اللاجئين والنازحين بحثا عن مكان آمن وفرصة للحياة. 

لقراءة الكلمة كاملة اضغط (هنــــــا)