الأنشطة
اختتمت الحائزات على جائزة نوبل للسلام؛ الناشطة اليمنية توكل كرمان، والمحامية الايرانية شيرين عبادي، والناشطة الايرلندية ميريد ماغواير،زيارة إلى مخيمات اللاجئين الروهينغيا في بنجلاديش، وأكدن على ضرورة الوقف الفوري "للإبادة الجماعية" بحق شعب الروهينغيا.
الحائزات على جائزة نوبل خلال الزيارة التي تمت خلال الفترة 26 - 28 فبراير 2018 قمن بها بالشراكة مع منظمة المرأة "ناريبوكهو" في بنجلاديش، استمعن لكثير من القصص حول معاناة الأقلية الروهينغية، والتقين بأكثر من 100 لاجئة في منطقة كوكس بازار، وذهبن الى المنطقة المحرمة حيث آلاف الروهينغيا الذين تقطعت بهم السبل بين ميانمار وبنجلاديش.
وبعد الاستماع إلى شهادات حول عمليات حرق القرى والتعذيب والقتل والاغتصاب الممنهج للنساء والفتيات من قبل قوات الأمن- ناهيك عن تقارير المنظمات الإنسانية ومسؤولي الأمم المتحدة - خلصت الناشطات الثلاث إلى أن الاعتداءات الجارية بحق الأقلية الروهينغية في ولاية راخين ترتقي الى جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
ودعت توكل كرمان رئيسة وزراء ميانمار، أونغ سان سو كي، إلى التوقف عن سياسة غض الطرف عن إضطهاد الروهينغيا وإلا فإنها ستعد متواطئة فيما يحدث من جرائم، داعية إياها للاستيقاظ أو الملاحقة القضائية.
وأضافت كرمان بأنه ليس أمام رئيسة وزراء ميانمار إن فشلت في ذلك سوى الاستقالة او التعرض للمحاسبة مع قادة الجيش عن الجرائم المرتكبة.
واستمعت الناشطات الثلاث الى كيف وقعت نساء الروهينغيا ضحايا مرتين: مرة لكونهن من الروهينغيا وأخرى لكونهن نساء، وقد روين قصصا مروعة عن العنف والاغتصاب الجماعي الممنهج.