مر نحو أربع سنوات على قتل وتقطيع الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بتركيا دون تحقيق حتى الحد الأدنى من العدالة. لقد أفلت القاتل من العقاب، بل تم مكافأته ومكافأة مساعديه الذين ارتكبوا واحدة من أفظع الجرائم وأكثرها بشاعة. إن عملية قتل جمال خاشقجي تجسد مقولة "إرهاب الدولة".